انطلقت اليوم الخميس فعاليات الدورة الأولى لمهرجان " سيدي علال العميري" بمنطقة أولاد حسون بالجماعة الترابية خلفية إقليم الفقيه بن صالح، والذي تنظمه جمعية أولاد عيسي للتنمية القروية، بشراكة مع مهرجان الف فرس و فرس. عاداتٌ مغربية ضاربة جذورها في أعماق التاريخ، وما زالت حاضرة في تقاليد قبائل بني عمير بني موسى بني شكدال بإقليم الفقيه بن صالح، تلك التي استعْرضتها فرق للخيالة، في اليوم الأولى من المهرجان، تحت أهازيج فرق غنائية من نساء و رجال، أثثت أرجاء الحلبة الرمليّة. المسماة محليا ب " المحركْ". وقال جمال ندير، مدير المهرجان، خلال الكلمة الافتتاحية، أن المنظمون قد سطّروا عددا من الأهداف لمهرجان " سيدي علال العميري "، منها الحفاظ على فنّ التبوريدة" كتراث تاريخي، وتشجيع الفرس، وتوظيف فن التبوريدة لخدمة التنمية الاجتماعية والإنسانية، وتحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة وإغناء البرامج الثقافية لمنطقة أولاد حسون. هكذا ستعيش منطقة أولاد حسون انطلاقا من اليوم على فقرات الدورة الأولى من عروض "التبوريدة" والأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية و الدينية والسهرات الفنّية، والتي ستتواصل إلى غاية يوم الأحد القادم بمشاركة ثلة من أبرز الطاقات المحلية و الجهوية.