تمكنت عناصر الدرك الملكي بسوق السبت، إقليم الفقيه بن صالح من تحديد هوية شخصين كانا قد اعتديا على المسمى (س. ع س) بالقرب من حدود المدار الحضري لمدينة سوق السبت ودوار الحبابيس التابع إداريا إلى جماعة أولاد بورحمون، وذلك يوم 23 /02/2016 . مصادر أمنية ، أفادت أن عناصر الدرك الملكي، وبمجرد ما توصلت بشكاية الضحية الذي سلبه المعتدون حوالي 4000 درهم وهاتف محمول ، باشرت أبحاثها وتحرياتها لمعرفة الجناة، وقد تمكنت في ظرف وجيز ، بعدما حجزت دراجة النارية وبناء على المواصفات التي قدمها المعتدى عليه ، من القبض على أحدهما الذي يقطن بدوار أولاد أسليمان بجماعة أولاد بورحمون ، يدعى (س.ع.ه) عمره حوالي 22 سنة ،وله سوابق عدلية تتعلق بجنح الضرب والجرح، فيما لازال الثاني، الذي ينحدر من نفس الدوار، هاربا وقد تم تحديد هويته بشكل واضح. إلى ذلك، علمت الجريدة من مصادر عليمة، أن دوريات الدرك الملكي التابعة لمركز سوق السبت ،وتفاديا منها لتكرار هذه الأفعال الإجرامية ، واستمرارا لحملاتها التمشيطية ، لم تتوقف، طيلة الأيام الماضية ،عن القيام بحملات ليلية في مختلف المناطق التابعة أمنيا للمركز. وقد كشفت ذات المصادر ، عن تغيير ملموس في الوضع الأمني بحيث تقول أن العديد من المواطنين ثمنوا هذا الأسلوب في الحد من نشاط بعض الجناة الذين يستهدفون في حالات قليلة مُربيو الماشية، وفي غالب الأحوال عابري الطريق وأصحاب الدراجات النارية والسيارات التي تركن في أمكان غير آهلة بالسكان. وعلى خلاف بعض المراكز الأمنية المجاورة ، التي تعرف تسلسلا في الأحداث الجرمية، يرى فاعلون مهتمون بالشأن الأمني ،أن درك سوق السبت استطاع طيلة السنوات الأخيرة الحد من ظاهرة ترويج المخدرات والاعتداءات والضرب والجرح ، وقد أسفرت مجهوذاته في هذا الإطار عن اعتقال العديد من الجانحين ممن كانوا يؤسسون للفعل الجرمي بالمنطقة، وآخر هذه العمليات التي تمت بتنسيق مع كافة المراكز المجاورة، تلك التي أفلحت مؤخرا في تفكيك خلية إجرامية كانت تستهدف المحلات التجارية الكبرى ووكالات البريد والوكالات البنكية والوكالات التجارية. وهي العملية للإشارة التي تطلبت من عناصر الدرك الملكي بكل من الفقيه بن صالح وأزيلال وبني ملال تنسيقا محكما للضابطة القضائية بالأقاليم الثلاثة.