"الضابطة القضائية بقصبة تادلة تستمع للكاتب العام للهيئة المغربية لحقوق الانسان والهيآت الحقوقية والإعلامية بالجهة تثمن مجهودات والي الأمن وعميد الشرطة بقصبة تادلة. على إثر الشكاية التي تقدم بها خالد عبداللطيف الكاتب العام للهيئة المغربية لحقوق الانسان بقصبة تادلة بتاريخ 27/10/2015 لوالي الأمن حول تعرضه لتهديد بالقتل في عقر منزله على يد عنصرين عبر الجرائد الالكترونية،سجلت الهيئات الحقوقية والإعلامية بالجهة بارتياح الاستجابة الفورية لوالي الأمن ببني ملال،وتعامله الإيجابي والسريع مع شكايات المواطنين. كما سجل الكاتب العام للهيئة المغربية بقصبة تادلة والهيئات الحقوقية سهر عميد الأمن بمفوضية قصبة تادلة على تتبع الملف منذ البداية حتى النهاية بموضوعية كبيرة وحياد، وإعطاء تعليماته لعاصر الضابطة القضائية برئاسة الضابط الممتاز الزين الذين أنجز المحضر باحترافة وأريحية. وللأمانة والتاريخ فإن والي الأمن ببني ملال والعميد الشيكري بقصبة تادلة ،يمثلان نموذجين يحتدى بهما في تطبيق المفهوم الجديد للسلطة، ونهجهما لمقاربة اجتماعية وحقوقية نابعة من تشبعهما بثقافة قانونية تجسد في العمق القطيعة مع العهد البائد، وتستلهم في قراءتها للحدث الأبعاد المتعددة النابعة من التجربة والكفاءة والحنكة وبعد النظر، وتدبير الملفات وفق رؤيا شمولية . وحتى يزول اللبس وتتضح الصورة ،فإن الاعلام والصحافة النزيهين ليسا في آخر المطاف غير آيادي آمنة تتكامل مع الأمن،وليست معاول هدم وفؤوس تخريب تستهدف هذا المسؤول أوذاك لتبخس مجهوداته ،أوتقوض مساره المهني.