تعرض الكاتب العام للهيئة المغربية لحقوق الإنسان بقصبة تادلة خالد عبد اللطيف إلى هجوم من طرف شخصين يوم الأربعاء14/10/2015 ،حاول أحدهما ضربه بقضيب حديدي على مستوى قلبه،بينما الثاني تسلق جدار منزله بسلم لسرقة المنزل أمام الشهود ( ف) وزوجها(إ).وقد عمد الجانيان إلى تخريب منزل الكاتب العام أمام ذهوله واستغرابه ،وقد قام الظنينان بتخريب جدار منزله أمام استنكار الجيران،ولم يتوقفا الظنينان عند هذا الحد،بل قام بتكسير أشجار الزيتون التي بحوزته وجنيها. وقد تقدم الكاتب العام بشكاية الى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بقصبة تادلة بتاريخ16/10/2015 الذي قام بواجبه مشكورا وأحال الشكاية على الضابطة القضائية بتاريخ 21/10/2015. لكن لحدود اليوم لم تحرك السلطات الأمنية ساكنا ولم تكلف نفساء عناء الانتقال إلى بيت الظنين وشريكه في الجريمة.خصوصا أنه بتاريخ 23/10/2015 تعرض خالد عبداللطيف لهجوم ثاني من طرف الظنين الأول المسمى(م- م). ويتساءل الكاتب العام خالد عبد اللطيف من يحمي الظنين ومن دفعهما إلى ارتكاب أفعالهما الإجرامية ونشر الرعب داخل عائلة المشتكي وعائلته وتدمير منزله؟،ويطالب الكاتب العام من والي الأمن بحمايته من هذه العصابة الاجرامية التي تهدده بالقتل.وهل ستظل السلطات الامنية بصبة تادلة لاتحرك ساكنا حتى تزهق أرواح المواطنين . ومن المنتظر أن يتقدم المواطن خالد عبد اللطيف بشكايات للهيئات الحقوقية والى المدير العام للأمن الوطني بالرباط لحمايته من عصابة خربت منزله وهددته بالقتل.