انعقد صبيحة يوم الخميس 22 يناير الجاري بمقر الكتابة العامة لولاية جهة تادلة أزيلال لقاء تواصليا مع مختلف المنابر الإعلامية بجهة تادلة ازيلال، حول موضوع التدابير المتخدة لمواجهة موجة البرد القارس بالمناطق الجبلية. اللقاء، ترأسه محمد فنيد والي الجهة، رفقة الكاتب العام للولاية ومناديب قطاع الصحة والتعاون الوطني والتجهيز بالاضافة الى رؤساء بعض المصالح الخارجية الاخرى. وتميز بحضور مكثف لرجال الإعلام، وبنقاش جدي مفعم بنفحات المواطنة الحية والغيرة على الوطن والالتزام بروح التعاون والتآزر، يقول صوت اعلامي بلغة الجماعة، لقد اجتمعنا اليوم ليس بهدف رصد بعد الاجراءات المتخدة لمواجهة البرد القارس فقط ، انما ايضا لنؤكد على مدى حبنا للوطن، ولنعلن أننا نشكل (سلطة ومنتخبين ومجتمعا مدنيا) جسما واحدا ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى . وانطلاقا من هذه الرؤى، اجمعت التدخلات على ان الإجراءات التي ثم اتخادها تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، جاءت لتؤكد على ان ساكنة ايت عبي وايت عبدي وتلكيت وتنفيت، وتيزي نسلي ولقصيبة...، لن تختلف في شيء عن ساكنة بني ملال أو الفقيه بن صالح او أي منطقة من مناطق المغرب، اذا ما ساد هذا التعاون والتآزر ، وهو القول نفسه الذي يحدد جسامة المسؤولية ونوعيتها والتي تستدعي من الإعلامي والجمعوي، الإنخراط في تفعيل هذه التعليمات السامية الرامية الى اعادة الدفء الى بيوت ساكنة الجبال المتضررة وترسيخ او بالأحرى تأصيل روح الإيخاء بين كل افراد المجتمع. وفي هذا الاطار ، قال محمد فنيد والي الجهة ، تم اتخاذ مجموعة من التدابير منها: 1) إحداث لجنة لليقظة على مستوى ولاية جهة تادلا ازيلال . 2) احداث لجان محلية لليقظة على مستوى الدوائر والباشويات تضم في عضويتها ممثلي السلطات المحلية ، مصالح الدرك الملكي، الصحة ، والمندوبية الجهوية للتجهيز ومندوبية التعاون الوطني والمجالس المنتخبة. 3) تعبئة كافة رجال واعوان السلطة لمواجهة الأحداث المحتملة. 4) دعوة جميع المتدخلين للتحلي باليقظة والمسؤولية والتدخل بالتنسيق فيما بينهم. 5) زيارة الدواوير للاطلاع على احوال السكان وحاجياتهم . 6) احصاء الحاجيات خاصة الأغطية على مستوى دار الايتام ودار الطالبة والمستشفيات المتواجدة بالمناطق الجبلية. 7) تحسيس السكان بمخاطر التسممات الناتجة عن الفحم والغاز. 8) تحسيس وتعبئة حميع موظفي قطاع الصحة ومصالح المستعجلات بالمستشفيات. 9) تنظيم قوافل طبية من طرف المندوبية الاقليمية للصحة منذ شهر نونبر 2014 حيث ستستمر هذه العملية الى غاية شهر ابريل 2015 وذلك لمواجهة اي موجة للبرد القارسوتهم العملية 62 دوارا و19000 شخص. 10) تتبع الحالة الصحية ل 298 امرأة حامل واللائي يمكن ان يضعن حملهن خلال الفترة المهددة بالبرد القارس، و اطلاق البرنامج الصحي الاستعجالي على مستوى المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال 11) ضمان وفرة الادوية خاصة المخصصة اللاطفال والمسنين. 12) احداث ديمومة العلاجات 24/24 ساعة وفرق للدعم بعين المكان. 13) دعم النقل الصحي على مستوى الطرقات 14) احداث حراسة دائمة لسائقي سيارات الاسعاف 15) مراقبة جودة المواد الغدائية والماء الصالح للشرب بالمناطق الجبلية وفي هذا الاطار تم : *)تعبئة جميع الوسائل اللوجيستيكية ككاسحات الثلوج والشاحنات والجرفات لفك عزلة المناطق الجبلية المخددة بالثلوج . *)مد يد المساعدة خاصة اللوجستيكية لمسؤولي مؤسسة محمد الخامس للتضامن لادار مهامهم في احسن الظروف والاحوال , *) ايواء اكثر من 50 شخص بدون مأوى بكل من مدن بني ملالقصبة تادلة والقصيبة. *) تنظيم قوافل الدفء بالمناطق المهددة بموجة البرد خاصة بحماعات: فم العنصر ،تيزي نسلي اغبالة والجماعات التابعة لدائرة القصيبة حيث تم تقديم مساعدات لاكثر من 700 تلميذ كما تم منح اغطية ومواد غدائية وملابس لعائلاتهم.