تحت شعار " الاعتراف و الوفاء ضمان الاستمرار" وبمقر غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات مساء يوم الثلاثاء 22 يوليوز الجاري نظم مكتب فرع حزب الاستقلال ببلدية بني ملال حفلا تاريخيا للرواد ترأسه رحال مكاوي منسق الحرب بالجهة و عضو اللجنة التنفيذية بحضور جميع أعضاء الفرع و حشد من المناضلين و المناضلين في الحزب و المنظمات الموازية و الروابط و كذا مفتشي الحزب ببني ملال سعيد النافعي و مصطفى السرجم مفتش حزب الاستقلال بالفقيه بن صالح و أسر و عائلات رواد الحركة الوطنية المحتفى بهم . في البداية تم ترتيل آيات بينات من الذكر الحكيم تم بعد ذلك وقبل كلمة مصطفى فني كاتب فرع حزب الاستقلال ببلدية بني ملال ترحم الجميع على أرواح شهدائنا الأبرار و على أرواح شهداء غزة وأشار المتحدث إلى مغزى تكريم رواد الحركة الوطنية وكذا شعار الاحتفال "الاعتراف و الوفاء ضمان الاستمرار " فبدون وفاء و بدون اعتراف لن تكون هناك استمرارية ضدا على المحسوبية و على الريع السياسي و أضاف أن اليوم نظم مكتب الفرع أول نشاط له بعد انتخابه و الذي رفع شعار المحبة و التشارك ,فرع من أجل إعادة الوهج و الإشعاع بعيدا عن الصراعات . مكاوي رحال عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال أكد بدوره في كلمة ألقاها بالمناسبة على خصال المحتفى بهم الذين ضحوا الغالي و النفيس بأموالهم و بنفوسهم والتزموا سياسيا و كانت مناسبة للترحم على أرواح شهدائنا البررة و أرواح غزة و مهما تكلمنا يضيف الأخ مكاوي رحال لن نف بحق المكرمين و لكن يمكننا أن نستفيد منهم لأنهم هم من ساهموا في توفير العيش الكريم و أسسوا مبادئهم على ثلاث الأخلاق و الالتزام السياسي و الثبات في الوقت الذي هناك من يبيع الوهم للمغاربة و كانت مناسبة أيضا رحال مكاوي أن يتكلم بجرأة عن حزب الاستقلال الذي بني على مبادئ العلماء و ثابت على مبادئه وهو الذي يرعى مصلحة الشعب ولا يتغير و لكن التزام حلفاء الأمس هو الذي تغير مما دفع الحزب إلى اختيار صف المعارضة ضد مس القدرة الشرائية للمواطنين و مس كرامتهم وأكد أن حزب الاستقلال يشتغل بانتظام وحث المناضلين على التواصل لتبوؤ الريادة في الاستحقاقات المقبلة . بعد ذلك تم تكريم مجموعة من المناضلين من رواد الحركة الوطنية أمثال الحاج محمد الغزاوي و الحاج مولاي الطاهر القريشي و الحاج ادريس بوطالب و الحاج عبد القادر مجدي و الحاج جنان محمد و سعدي سيدجي محمد و الحاج أحمد الحمدانية رئيس سابق لبلدية بني ملال و الحاج الحسين عملي و المفتش السابق لحزب الاستقلال عبد الكريم منسق و الأستاذ أحمد السهيلي .