انعقد بمقر حزب الاستقلال ببلدية اولاد عياد بعد عصر يوم السبت 7 يونيو الجاري لقاء تواصلي ترأسه الأخ مكاوي رحال المنسق الجهوي لحزب الاستقلال و عضو اللجنة التنفيذية للاستماع إلى قضايا الساكنة وهمومها. في البداية رحب الأخ مساعد الرويس عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال و كاتب فرع حزب الاستقلال بالبلدية بالأخ مكاوي رحال والوفد المرافق له و استعرض وزملاءه الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية بالبلدة مؤكدين استمرار الآذان الصماء لحل قضايا الساكنة من طرف رئيس المجلس البلدي الذي شل العمل الجماعي منذ انتخابه ودخوله قسم الإنعاش حيث انعدام الأمن و انتشار كل أشكال الانحراف حتى طالت حرمة المؤسسات التعليمية كما كانت مناسبة للحديث عن وضعية بعض المؤسسات التربوية الهشة وخصاص ملحوظ في أطرها وتكليف أساتذة لسد الثغرات دون مراعاة لتخصصاتهم و استنكروا في ذات الوقت عدم تشغيل اليد العاملة في معمل كوزيمار رغم عيش الساكنة في بيئة ملوثة بامتياز كما أكدوا جميعا انسداد مبدأ التشارك بين المجلس البلدي وفعاليات المجتمع المدني والاكتفاء بسن سياسة الكيل بمكيالين للموالين. وقبل أن يستعرض الأخ مكاوي رحال الظروف السياسية والاقتصادية للبلاد قدم الأخ مصطفى السرجم باعتباره مفتشا جديدا للحزب على إقليم الفقيه بن صالح خلفا للأخ سعيد النافعي الذي أنيطت له مسؤولية تسيير عاصمة الجهة منوها بخصال وحنكة المسؤول الجديد على التنظيم بالإقليم كما شكر أيضا الأخ الفضالي الكاتب الإقليمي لحزب الاستقلال على المجهودات التي يبدلها و باقي أعضاء المكتب لكي يتبوأ حزب الميزان المشهد السياسي بصدق وأمانة عبر التواصل الدائم مع الساكنة وطرح مشاكلهم على المستوى الإقليمي. وأضاف المتحدث أن قيادة حزب الاستقلال تتابع بقلق شديد السياسة الحكومية الهشة التي أثقلت كاهل الشعب وجعلت منه فريسة سهلة لتصريف أزماتها على ضوء انتشار وارتفاع البطالة وزيادات صاروخية في المواد الأساسية التي اعتبرها حزب الاستقلال خط أحمر وفي الأخير حث المناضلين و المناضلات على التواصل و أخد بأيدي الساكنة وانفتاح مؤسسات الحزب على محيطها على عكس الأحزاب السياسية الأخرى. وفي نفس السياق زار الأخ مكاوي رحال صبيحة يوم الأحد 8 يونيو الجاري بلدية قصبة تادلة مرفوقا بالإخوة سعيد النافعي و مصطفى السرجم مفتشا حزب الاستقلال بكل من بني ملال و الفقيه بن صالح وعبد الرحمان خيير النائب البرلماني بقصبة تادلة. و بمقر حزب الاستقلال بالمدينة عقد لقاء تواصلي بناء استعرض فيه المنتخبون حصيلة عملهم بالمجلس البلدي و استعرضوا هموم و مشاكل الساكنة على ضوء تسونامي الزيادات الصاروخية للمواد الأساسية من كهرباء و سمك ومحروقات و... غير آبهة حكومة الإسلاميين بعواقبها على جيوب المستضعفين المتقوبة وتمنوا جميعا المجهوذات التي تبذلها قيادة حزب الاستقلال لفضح التجاوزات والاختلالات التي صاحبت هذه القرارات بعدما باعت الحكومة الوهم لهم وسرعان ما انكشف المستور كما كانت مناسبة للتنويه بالزيارة الملكية لجهة تادلة أزيلال والمشاريع التنموية التي دشنها جلالة الملك و خاصة مطار بني ملال والطريق السيار بني ملالبرشيد ولاكروبول اولاد امبارك. و تمن بعض المتدخلين العمل الجاد الذي يقوم به النائب البرلماني عبد الرحمان خيير لخدمة ساكنة دائرته التشريعية نهجا لسياسة القرب والانفتاح والتواصل. و بتزي نسلي وبوتفردة التي حل بها المنسق الجهوي والوفد المرافق له استعرض الأخ الكندي مستشار جماعي الخطوط العريضة لانشغالات الساكنة منوها في ذات الوقت بالزيارة التي قام بها الوفد الاستقلالي حيث وجد فيها حشد من المواطنين و المواطنات الذين تتبعوا أطوارها مناسبة للحديث عن حاجياتهم للنهوض بالجماعتين اقتصاديا واجتماعيا ورياضيا. عرض الأخ رحال مكاوي بقصبة تادلة و تزي نسلي و بوتفردة انصب بالخصوص على الجانب التنظيمي المتعلق بتجديد و تأسيس الفروع واستقطاب منخرطين جدد وعقد لقاءات تواصلية والإنصات لهم عن قرب لحل مشاكلهم و هو الأمر الذي قد يسترجع الثقة للعمل الحزبي على اعتبار أن حزب الاستقلال ينهج سياسة فريدة من نوعها على غرار باقي الأحزاب التي تحضر و تغيب مع انتهاء الاستحقاقات وكانت مناسبة للحديث عن الضربات العرجاء التي بدأت تنهجها بعض المنابر الإعلامية للنيل من سمعة المناضلين دون تكليف أنفسهم عناء البحث عن المعلومة و مصدر الخبر و تبعاث مغالطاته. وأضاف المتحدث أن حزب الاستقلال يسعى دوما و أبدا إلى تنمية العالم القروي و توفير الضروريات له و التي تخص بعض القطاعات الحيوية من ماء و كهرباء و مسالك و تطبيب و تعليم وفلاحة مشيدا بالمكتسبات التي حققتها الحكومة السابقة و دعا الجهات المعنية إلى الحفاظ عيلها على الأقل و الاهتمام بقضايا و انشغالات الساكنة دون المساس بقدراته. بدوره أكد عبد الرحمان خيير أن حزب الاستقلال يسعى من خلال عمله التشريعي إلى طرح مجموعة من القضايا على الوزراء المعنيين ومواكبة متطلباتهم دون الإجهاز بقدراتهم الهشة و خاصة بالعالم القروي حيث قلة فرص الشغل وانعدام المرافق الأساسية.