نظم سكان تجزئة العزراوي وسكان الأحياء المجاورة المشتكين من تجاوزات وخروقات مستودعات صنع الأجور بسوق السبت مؤازرين من طرف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقفة احتجاجية ليلة يوم الثلاثاء 16 يوليوز 2014 على الساعة العاشرة ليلا أمام منازل سكناهم وبالقرب من هذه المستودعات التي تجاوزت القوانين المنظمة لهذا النشاط الصناعي للاحتجاج والاستنكار و التنديد على فشل الحوار وغياب الإرادة الحقيقية لحل المشكلة من طرف السلطات المحلية وخاصة باشة المدينة أو من طرف المجلس البلدي نظرا لتواطؤ الكائنات الانتخابوية او تورط مافيا العقار في هذا الملف,كما عبر السكان الغاضبون عن استنكارهم الصمت الرهيب لعامل الإقليم وباشا المدينة معبرين عن الوضع الكارثي لهذه المستودعات والفوضى العارمة وذلك في غياب كناش تحملات للإشتغال ,وكذا غياب تراخيص ولائحة بأسماء المشغلين لهذه المستودعات إضافة إلى فوضى في الأشغال, وتشغيل آلات غير مرخص لها قانونيا ولا تحترم أدنى شرط من شروط المحافظة على البيئة السليمة. وفي كلمته عبر احد السكان عن معانات الساكنة اليومي مع هذه المستودعات حيث لاينامون ليلا ولا نهارا,وان السكان عازمون على خوض معارك من اجل القضاء على هذه الطفيليات التي تكاثرت أمام مرأى من السلطات المحلية ودون أدنى موجب قانوني لاشتغالهم. وفي تصريح للبوابة عبر عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سوق السبت عن دعم الجمعية للساكنة منددا بالوضع الكارثي الذي يعيشه السكان مما يتنافى مع ما نصت عليه الاتفاقيات و المواثيق الدولية حول حق الإنسان في بيئة سليمة.وقد طالب في كلمته بما يلي : _فتح تحقيق نزيه حول قانونية أشغال هذه الورشات لصنع الأجور . _اتخاذ قرار فوري يخلص إلى تطبيق القانون من اجل ترحيل هذه الوشات لإنصاف السكان ورفع المعاناة عنهم وأثناء الوقفة اتصلت السلطات المحلية وطلبت من ممثلي الساكنة عقد اجتماع حول هذا الملف الشيء الذي دفع البعض إلى رفضه هذا الحوار نظرا لطول الحوارات دون جدوى,وفي الأخير اتخذ الساكنة قرار بحضور هذا الاجتماع إذا كانت هناك جدية تامة في التعامل مع هذا الملف وإيجاد حل فوري يقضي بترحيل هذه الورشات التي أصبحت تؤرق ساكنة الحي وتصيبهم بأمراض واضطرابات نفسية ,كنقص السمع او فقدانه , التوثر العصبي , الشعور بالضيق , الصداع وآلام الرأس, ضعف التركيز , ارتفاع ضغط الدم .