بقدر ما يزخر الأطلس بطبيعته الرائعة وجغرافيته المتنوعة وغطائه النباتي المتميز وأهله الطيبين فهو يزخر ببوابات الأغلبية الصامتة في كل من بني ملال وميدلت وازيلال وخريبكة والفقيه بن صالح..... لتعانق أخواته في مكناس وتازة ووجدة واليوسفية وسطات وغيرها .... في اليومين الماضين كان شموخ الأطلس على موعد مع العشرات من ابناء البوابات الذين حجوا الى مدينة بني ملال من كل فج عميق على حين غرة يلتقون وعين أسردون جنة المنطقة شاهدة على شباب رحلوا هناك وهمهم العلم والتعلم والفكر والتفكر والتعارف والتواصل وإضافة لبنات صلبة لصرح البوابات العظيم الذي أضحى يمشي بخطى حثيثة نحو التألق والرقي والانتشار في كل حدب وصوب كانت بوابات الأطلس ذات التجربة الرائدة على موعد في جرد تاريخها ومنجزاتها الرائدة وتجربتها الفذة في مادة سميت بقراءة في تجربة الإعلام الالكتروني الجهوي.. وفي مادة أخرى حول إدارة المواقع الالكترونية كانت البوابات على موعد مع التاريخ في ورشات حبلى بالعلم والتجربة والتنظير بل والتطبيق وما غاب القانون المنظم للصحافة ولا الارشاد لبناء المقاولة الصحفية واستمدت الدورة رونقها من جمال الأطلس لتكون واحة غناء نهل منها العشرات من ابناء البوابات رحيقا لا بد ان يترجم عسلا في الآتي من الأيام كل هذه الواحة الساحرة كانت من غرس وتصميم المرصد المغربي للإعلام الالكتروني الذي أبى الا أن يكون قبلة لابد أن نولي وجوهنا صوبها كي نغترف من معين الصحافة الالكترونية التي تزداد قوة وانتشارا البوابات كما أنجبت رجالا على مستوى عالي من الحنكة والتفاني والتضحية أبدعت نساء من العيار الثقيل كما هو الشأن لمديرة مكناس أون لاين التي حلت بالأطلس الشامخ رفقة طاقم مكتمل استطاع ان يغطي الدورة ويوثقها... لتكون البوابات منفتحة على المرأة بل تعطيها القيادة لا فرق بينها وبين أخيها الرجل وفي الكواليس وعلى هامش الدورة كان الشباب على موعد مع التعارف والتواصل من اجل تمتين خيوط شبكة البوابات وكم منهم من كانوا يتعارفون في العالم الافتراضي فقط لكن الأطلس أحضرهم ليجلسوا إلى طاولات العلم وموائد الوجبات الغذائية وغرف النوم وحافلات النقل وحين كانوا يتنقلون من مكان الدورة الى المطعم او غرف النوم كانت السيارات القليلة في متناول الجميع عبر رحلات متكررة ... ليضحى بهذا شباب البوابات مضرب المثل في الكرم والتضحية ونكران الذات ... وليسمموا بمبادئهم ومنطلاقاتهم لوحات رائعة يومان رائعان يسجلان بحبر الفخر لابناء البوابات وللمرصد المغربي للإعلام الالكتروني ... ولتسجل مدينة بني ملال عاصمة للصحافة الالكترونية بامتياز نتمنى كما استمتعنا بالدورة وبوجودنا ضمن أطقم البوابات وفي أحضان المغربي للإعلام الالكتروني عند أهلنا في مدينة بني ملال الغالية أن تتكرر مثل هذه المحطات وتكون البوابات قد تناسلت لخدمة الاغلبية الصامتة ... ويكون المرصد ازداد قوة ورقيا ... في الأخير جزيل الشكر لشباب البوابات وللمرصد مكتبا ومنخرطين ولأهلنا في مدينة بني ملال الشامخة شموخ الاطلس وتحية اعلامية كما كان يحلو للاخوة ان يقولوافي مداخلاتهم لكن حين أختم اقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته