توصلت البوابة ببيان من الفرع المركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح جاء فيه لا زالت ساكنة مركز جماعة حدبوموسى بدائرة بني موسى الغربية اقليم الفقيه بن صالح تعاني الويلات من جراء مخلفات المزبلة الازلية المتواجدة بمركز جماعة حدبوموسى والمحادية للمجزرة الجماعية والتي لا تبعد سوى بامتار قليلة عن مقر قيادة حدبوموسى، ومرة اخرى فاننا في الفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح نستنكر وندين استهتار المجلس القروي لحدبوموسى بنداءات المجتمع المدني وساكنة المنطقة، وتقاعسه عن رفع الضرر عن الساكنة، حيث يكتفي المجلس القروي لحدبوموسى بإدراج المشكل في جدول أعمال مجموعة من دوراته في غياب أي مجهود على أرض الواقع يرمي لإيجاد حل نهائي لهذه المعضلة التي تمس حق ساكنة جماعة حدبوموسى في السلامة الصحية والعيش في بيئة سليمة، حيث الروائح الكريهة المنبعثة منها وخصوصا أثناء الفترة المسائية والتي أضحت تشكل خطرا جسيما على حياة الساكنة مع حجم الأضرار التي تتسبب فيها على البيئة وعلى صحة المواطنين، كما أن هذه المزبلة تستقبل بشكل يومي بقايا نفايات الذبائح وما يترتب عن ذلك من انتشار الميكروبات والقاذورات ...ولا داعي ان ندكر المسؤولين المحليين بان رفع الاضرار التي تتسبب فيها المزبلة الخطيرة على البيئة وصحة المواطنين، حق مكفول بموجب الدستور المغربي ،طبقا للفصلين 21 و 31 ، المتعلقين تباعا بحق المواطن في سلامته وحماية ممتلكاته.