توصلت البوابة ببيان من فرع المركز المغربي لحقوق الانسان بدار ولد زيدوح يدين فيه وبشدة تقاعس المجلس القروي لحدبوموسى دائرة بني موسى الغربيةاقليم الفقيه بن صالح ويستنكر صمته غير المقبول، إزاء المعاناة الرهيبة ، التي يكابدها سكان مركز جماعة حدبوموسى بإقليم الفقيه بن صالح ،بسبب مخلفات المزبلة الكارثية المتواجدة بمركز جماعة حدبوموسى والمحادية للمجزرة الجماعية والتي لا تبعد الا بامتار قليلة عن مقر قيادة حدبوموسى وفيما يلي نص البيان : بيان استنكاري على اثر الشكايات المتواصلة التي يتوصل بها فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح من مجموعة من سكان مركز جماعة حدبوموسى قيادة حدبوموسى دائرة بني موسى الغربيةإقليم الفقيه بن صالح، يعبرون من خلالها حجم المعاناة التي يكابدونها إزاء المزبلة المتواجدة بمركز جماعة حدبوموسى، والمحاذية للمجزرة الجماعية، التي لا تبعد إلا بمترات قليلة عن مقر قيادة حدبوموسى، وعلى الرغم من بيانات فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح السابقة، والتي استنكر من خلالها استهتار المجلس القروي لحدبوموسى بنداءات المجتمع المدني وساكنة المنطقة، وتقاعسه عن رفع الضرر عن الساكنة، حيث اكتفى المجلس القروي لحدبوموسى بإدراج المشكل في جدول أعمال مجموعة من دوراته في غياب أي مجهود على أرض الواقع لإيجاد حل نهائي لهده المعضلة التي تمس حق ساكنة جماعة حدبوموسى في السلامة الصحية والعيش في بيئة سليمة، حيث الروائح الكريهة المنبعثة منها وخصوصا أثناء الفترة المسائية والتي أضحت تشكل خطرا جسيما على حياة الساكنة مع حجم الأضرار التي تتسبب فيها على البيئة وعلى صحة المواطنين، كما أن هذه المزبلة تستقبل بشكل يومي بقايا نفايات الذبائح وما يترتب عن ذلك من انتشار الميكروبات والقاذورات ... ومرة أخرى فإننا من موقعنا كمدافعين عن حقوق الإنسان، نستنكر وبشدة سياسة التهميش والاستهتار التي ينهجها المجلس القروي لحدبوموسى، وعدم اهتمامه بالخطر المحدق بصحة وسلامة المواطنين، واعتماده سياسة صم الآذان ولعبة "كم حاجة قضيناها بتركها"، بالرغم من طرح الموضوع في بعض دورات المجلس، إلا أنه لم يحرك ساكنا على أرض الواقع، وما يزيد الطين بلة أن هذه المزبلة تحادي المجزرة الجماعية مما يجعلنا نتساءل حول مدى توفر شروط النظافة بالمجزرة ؟ وعليه يعلن فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح للرأي العام ما يلي : إدانته الشديدة لتقاعس المجلس القروي لحدبوموسى وصمته غير المقبول، إزاء المعاناة الرهيبة ، التي يكابدها سكان مركز جماعة حدبوموسى بإقليم الفقيه بن صالح ،بسبب مخلفات هذه المزبلة الكارثية، مطالبته السلطات الإقليمية والمحلية بتحمل مسؤوليتها، والتدخل الفوري والعاجل، من أجل رفع الضرر عن ساكنة مركز جماعة حدبوموسى، اعتباره رفع الأضرار التي تتسبب فيها المزبلة الخطيرة على البيئة وصحة المواطنين، حق مكفول بموجب الدستور المغربي ،طبقا للفصلين 21 و 31 ، المتعلقين تباعا بحق المواطن في سلامته وحماية ممتلكاته ،وكذا حقه في العيش في بيئة سليمة، بالإضافة إلى المقتضيات القانونية، الرامية إلى الحد من المخاطر التي تهدد البيئة، ومنها المنصوص عليها في الظهير الشريف رقم 1.03.59 الصادر في 10 ربيع الأول 1424 (12 ماي 2003) بتنفيذ القانون رقم 11.03 المتعلق بحماية واستصلاح البيئة الصادر بالجريدة الرسمية عدد 5118 بتاريخ 18 ربيع الأول 1424 (19 يونيو 2003) عن المكتب المسير لفرع المركز المغربي لحقوق الإنسان - دار أولاد زيدوح بتاريخ 11/05/2013