على إثر الإنفلات الأمني الذي حصل يوم السبت 12 أبريل 2014 بثانوية عبد المالك السعدي باولاد ازمام والذي تعرض له أستاذ التربية البدنية أثناء مزاولته لعمله بضربات على صعيد فخضه بحجرات كادت أن ترديه عاجزا عن أداء مهامه من طرف غرباء عن المؤسسة بعد اقتحامهم لها معززين بالسلاح الأبيض ( السيوف ) والحجارة مما تسبب في هلع كبير داخلها وخاصة في صفوف التلاميذ حيث ليست المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا السلوك .. قام رجال ونساء التعليم وإداريين مباشرة بعد الدخول من العطلة البينية الإثنين 21 أبريل 2014 بيوم احتجاجي كان سيكون معزوزا بمسيرة مشيا على الأقدام من المؤسسة إلى عمالة إقليم الفقيه بن صالح لولا التدخل المستعجل والسريع من طرف السلطات والمسؤولين الأمنيين حال دون ذلك مما أدى إلى تأجيل المسيرة إلى حين تحقق ما وعد به السيد عامل إقليم الفقيه بن صالح حيث حضر إلى المؤسسة مصحوبا بكل من قائد الدرك الملكي وقائد القوات المساعدة والسلطات المحلية المتمثلة في رئيس الدائرة والسيد القائد في حوار مفتوح مع رجال ونساء التعليم حيث أعطى السيد العامل وعودا أمنية ستظهر نتائجها خلال يوم أو يومين وذلك بوقوفه شخصيا على هذا الموضوع وبإعطاء تعليماته للدرك الملكي لتثبيث الأمن بمحيط المؤسسة وبإلقاء القبض على الجاني وبعدم قبوله باقتحام أي غريب للمؤسسات التعليمية وستكون كل هذه الإجراءات مستمرة ... وعلى إثر هذا الحوار قرر رجال ونساء التعليم بالمؤسسة انتظار إلى ما ستؤول إليه الحملة الأمنية والوعود المعطاة وإلا الخروج بمسيرة مشيا على الأقدام في وسط هذا الأسبوع.....وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة عبد المالك السعدي ومعها ساكنة المنطقة تعاني من انفلات امني خطير لم تفلح معه المراسلات والشكايات التي تقدم بها مجلس تدبير المؤسسة إلى كل السلطات المحلية بالمنطقة ... ويبقى السؤال المطروح هل ستفي السلطات الأمنية بوعودها أم أنها ستبقى حبرا على ورق؟