الفقيه بن صالح اون لاين/عبد الصماد سيف الحق نظم مجموعة من آباء وأولياء التلاميذ،التابعين لجماعة أولاد أزمام، مسيرة احتجاجية تخللتها شعارات تلاميذية تطالب بإحداث مؤسسة ثانوية ملحقة بأولاد أزمام, وبرفع الضرر الذي يتعرضون له خارج المؤسسة التعليمية من طرف بعض المنحرفين . انطلقت المسيرة على الساعة الثامنة صباحا،من أولاد أزمام مرورا بمقر الجماعة ، لتنتهي أمام باب الثانوية التأهيلية، علال بن عبد الله بأولاد أمراح، بسبب ما تعرض له التلاميذ والتلميذات، من تعنيف وضرب وجرح وسرقة وترهيب بالسلاح الأبيض، يوم الخميس 13/10/2011 أثناء خروجهم من الثانوية، على الساعة السادسة مساء من طرف بعض السكارى، وهذه ليست المرة الأولى . وحوالي الساعة العاشرة صباحا، حضرت السلطات ممثلة في السيد القائد على قيادة أولاد أزمام،والسيد قائد سيدي عيسى، والسيد قائد الدرك الملكي لسيدي عيسى رفقة دركيين آخرين، وانعقد اجتماع مع السيد رئيس المؤسسة، وممثلين عن الآباء وأولياء التلاميذ، وناقشوا المشكلة بما فيه كفاية من اجل استتباب الأمن، مع دوريات المراقبة كمرحة استعجاليه، كما جاء في مراسلة السيد والي جهة تادلة ازيلال، حسب فاكس عدد: 1072 بتاريخ 12/12/2007 من اجل إعداد إستراتيجية شاملة تستهدف القضاء على جميع أشكال الجنوح داخل وبمحيط المؤسسات التعليمية. واختتم الاجتماع على أساس عقد لقاء آخر موسع يوم الثلاثاء 18/10/2011 على الساعة الثالثة بعد الزوال بمقر القيادة بسيدي عيسى،وليس بمقر الدائرة كما جاء في مراسلات بعض الإخوان, وسيتم اللقاء بحضور السيد المكاوي صاحب شركة النقل "حافلات بني موسى" وحرر الآباء والأولياء عريضة استنكارية هذا نصها: عريضة احتجاجية نحن الموقعون أسفله, آباء وأولياء التلاميذ, نستنكر ونحتج بشدة على ما يتعرض له أبناؤنا بالثانوية التأهيلية علال بن عبد الله بأولاد أمراح إقليم الفقيه بن صالح, من تعنيف و ضرب وجرح من طرف عصابة من المتسكعين أثناء الخروج من الثانوية على الساعة السادسة ليلا وحين يتجمع التلاميذ والتلميذات في انتظار الحافلة التي تقلهم إلى منازلهم حيث يصاب التلاميذ بالذعر والخوف الشديدين مما يؤثر سلبا على معنوياتهم الدراسية ويتسبب في مزيد من الهذر المدرسي خصوصا في صفوف الفتيات كما نطالب من إدارة النقل العمومي بوضع حافلة رهن إشارة التلاميذ لتجنب مثل هذه السلوكات أثناء الفترة المسائية بالإضافة إلى الازدحام الملفت للنظر والغير العادي داخل الحافلة نفسها.