أحيل ثلاثيني من ذوي السوابق العدلية على السجن المدني ببني ملال، بعد اتهامه من قبل عائلة بالفقيه بن صالح، بالوقوف وراء اغتصاب تلميذتين، والتحرش بهما تحت التهديد بالقتل، وفي تصريح خصوا به"البوابة" أكد أعضاء من المركز المغربي لحقوق الإنسان بدار ولد زيدوح أنهم قاموا بمآزرة التلميذتين الضحيين، "ريم ل"التي تبلغ من العمر ست سنوات، والتلميذة "فاطمة الزهراء ل" ثماني سنوات، تدرسان بمدرسة 6نونبر بمركز دار ولد زيدوح بإقليم الفقيه بن صالح. وأضافت المصادر من المركز الحقوقي سالف الذكر، أن المركز استمع للضحيتين وأفراد من أسرتهما، أكدوا لهم جميعا تعرض الضحيتين للتحرش الجنسي والاغتصاب تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وقالت ذات المصادر الحقوقية" إنه لم تجرأ التلميذتين على البوح بمشكلتهما إلا بعد زلة لسان انفلتت من فم إحدى التلميذتين الضحيتين"، حيث صرحت لوالدتها أنها سبق لها أن شاهدت سكينا شبيها بالذي كانت الأم تقطع به الطماطم بمطبخ المنزل، كان "الجاني" يشهره في وجهها قبل مصاحبتها لضيعة زيتون حيث كان يلامسها في مناطق حساسة في جسمها دون رضاها. وذكرت مصادر حقوقية أن أسرة فاطمة الزهراء وريم، تقدمتا لدى الضابطة القضائية بدار ولد زيدوح بشكاية ضد المدعو" عبد العزيز ل" 38سنة، يلقب بالباز، حيث قامت عناصر الدرك الملكي بسرية دار ولد زيدوح، بإيقاف المتهم، وفتحت معه تحقيقا تمهيديا قبل تقديمه أمام الوكيل العام للملك لدى استئنافية بني ملال، حيث أمر بمتابعته في حالة اعتقال. وحسب بوح التلميذتين الضحيتين لأوليائهما، فقد اعتاد الجاني التحرش بهما بعد خروجهما من مدرسة 6نونبر بدار ولد زيدوح، دون أن يتمكنا من التصريح بمعاناتهما خوفا من التهديد الذي لاقيناه من الشخص الموقوف، حيث هددهما مرارا بالذبح في حالة فضحه، وكشف ممارساته الجنسية معهما، إذ كان يرغمهما للذهاب معهما إلى ضيعة فلاحية بعيدة عن أنظار الساكنة، يخلو بهما حيث يقوم بتلبية رغباته الجنسية تحت الترهيب بواسطة سكين، والترغيب حيث كان يفرق على الضحيتين كميات من الحلوى. وأوردت مصادر مقربة أن الشخص الموقوف الذي يقطن بدوار أولاد النيفاوي بالمركز القروي لدار ولد زيدوح، من ذوي السوابق العدلية في اغتصاب الفتيات القاصرات حيث سبق له أن قضى عقوبة سجنية في حادث اغتصاب فتاة قاصر بمسقطه دار ولد زيدوح.