توصلت البوابة ببيان الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالفقيه بنصالح، جاء فيه ما يلي : عقد مكتب الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالفقيه بن صالح اجتماعا يوم الخميس 5 شتنبر 2013، خصص لدراسة الأوضاع التي تعيشها مختلف القطاعات المنضوية تحت لواء ك د ش. وبعد استحضار الوضعية العامة التي تعيشها بلادنا، والمتمثلة في استفحال الأزمة الاقتصادية والاجتماعية نتيجة الاختيارات اللاشعبية التي تنهجها الحكومة الحالية، وكذا الهجوم على القدرة الشرائية لكافة المواطنين، وضرب المكتسبات التي قدمت من أجلها الطبقة العاملة تضحيات جسيمة وعلى رأسها الحق في الإضراب، فإنه يسجل عدة اختلالات بمختلف القطاعات بالإقليم: 1. قطاع التدبير المفوض (النظافة SOS) - تسخير رئيس المجلس البلدي لعمال هذا المرفق لأغراض شخصية وحزبية حيث ثم تشغيل العمال خلال انعقاد المؤتمر الإقليمي لحزبه. - توظيف العمال في تثبيت أعمدة الهاتف التابعة لاتصالات المغرب يوم الثلاثاء 3 شتنبر الجاري ( تم إخبار العمالة بذلك). - تشغيل العمال من طرفه في توزيع معونات رمضان وتقديمه لسبعين وصلا من إعانة رمضان كهبة لبعض أتباعه من إحدى النقابات وذلك لأهداف ضيقة وانتخاباوية. 2. قطاع الضيعات عدم احترام قانون الشغل من طرف مالكي الضيعات حيث لا يتم تسديد مستحقات صندوق الضمان الاجتماعي والتلاعب في عدد أيام العمل، وحرمان العمال من العطل الأسبوعية والأعياد والسنوية (ضيعات الشباك سوق السبت التهامي عمار، الشرقاوي، لحبابيس)، كما يسجل تعنت المسؤولين على ضيعة "أوليا كابتا" وتهديد العمال بالطرد وحرمانهم من حقوقهم (النقل، التطبيب....). 3. شركة أفريك صابل: تم تسجيل ما يلي: - التسجيل العائلي والمزاجي للشركة مما أدى إلى خلق جو من الفوضى والتوتر. - تلاعب الباطرونا بحقوق العمال والمتجلي في خلق شركة موازية N2ST، الغرض منها تحويل العمال من الشركة الأصل إليها في التفاف على القانون لضرب حقوق العمال. - طرد 15 بدواعي غير قانونية. 4. القطاع العام : يسجل الاتحاد المحلي التدهور الذي آلت إليه مختلف القطاعات وتراجع الخدمات بشكا خطير، خاصة في قطاعات التعليم (الفوضى التي يعرفها الدخول المدرسي، نقص في الداخليات، الهدر المدرسي، الاكتظاظ، الاقتطاعات غير المشروعة، الارتجال الذي تعرفه مصلحة الموارد البشرية...)، والصحة (النقص الفظيع في الأطر والوسائل...)، والبلديات (عدم تسديد مستحقات شركة SOS التي تقارب مليار و 300 مليون سنتيم، تراكم الأزبال بالشوارع...). واعتبارا لكل ما سبق فإن مكتب الاتحاد المحلي بالفقيه بن صالح: - يعتبر ما تعيشه كل هذه القطاعات من مشاكل ناتج عن سياسة ممنهجة تهدف إلى تفقير عموم الكادحين وإغناء حفنة من الإقطاعيين والانتهازيين. - ينبه المسؤولين إلى أن هذه السياسة سوف لن تؤدي إلا إلى المزيد من الاحتقان والتوتر الاجتماعي مما سيؤدي حتما إلى انفجار الأوضاع. - يطالب السلطات المحلية، وعلى رأسها عمالة الإقليم، بالتدخل العاجل لإيجاد حلول للمشاكل المطروحة، وتطبيق القوانين الجاري بها العمل بما يحفظ حقوق ومكتسبات العمال وعموم الكادحين. - يطالب بإجراء بحث في الخروقات التي تم تسجيلها في قطاع النظافة واتخاذ الإجراءات اللازمة. - يدعو كافة المناضلين والمناضلات إلى الالتفاف حول منظمتهم العتيدة ك د ش للدفاع عن الحقوق والمكتسبات.