في حياتنا اليومية والعملية عايشنا مسلسل السلطة مند بزوغ الاستقلال وعشنا حالات كانت فيها اجهزة الداخلية تعيش على وثر السياذة المكتبية .همها في فرض سلطتها على المواطن باستغلال نفوذها عليه ذون تكليف نفسها للوقوف على الحقيقة ولا الخروج للمعاينة فوق هذا التراب الذي ينتظر المحافظة عليه من طرف اجهزتها التي خولها القانون.تلاشت هذه الحقب وبرزت مفاهيم جديدة استبشرنا بها في العهد الجديد الا وهي المفهوم الجديد للسلطة لاننكر ولا نجامل ان اقليمنا الفتي الفقيه بن صالح اكرمه الله بعامل شاب جعل من مقره بالعمالة وبفضائها المتفتح في وجه المواطنين الغلبة مترعا لحل مشاكلهم المستعصية باسلوب يتمازج فيه الجذ بالنزاهة واعطاء كل ذي حق حقه .ناهيكم عن الخروج الى عين المكان لاثبات شرعية الشكاوي .كثيرا مايجرد في خرجاته البرتوكولات.ليتيقين من الحدث بنفسه. اجل لهذا المفهوم الجديد للسلطة . اننا معشر المواطنين نتتبع خطى هذا العامل الذي كسب احترامنا.وبسط لنا المسطرة للقاء به .ولمشاطرتنا في همومنا ومشاكلنا ورفع الحيف عنا. وانصفنا مع تشجيعنا للاستغلالنا للمبادرات الاجابية للرفع من مستوانا المعيشي في استقرار دائم .وهكذا تكون التعليمات المولاوية قد تحققت في ارض الواقع وكنموذج عامل الفقيه بن صالح. وبه الاعلام والسلام. . . شاهد عيان...