تتبع سكان دائرة بني موسى الشرقية بإقليم الفقيه بن صالح صبيحة يوم الثلاثاء 14 يونيو الجاري الوقفة الإحتجاجية التي نظمها الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسوق السبت أمام مقر دائرة بني موسى للتنديد بسلوكيات و فضائح قائد القيادة و رئيس دائرة بني موسى الشرقية بعدما توصل الفرع بسيل من شكايات المواطنين تتعلق بالفساد المستشري داخل الدائرة و خاصة بجماعة سيدي حمادي ' لكن الحقيقة التي يجهلها الكثيرون هي هوية الأشخاص الذين أوصلوا المنطقة إلى هذا الوضع المزري الذي لا نحسد عليه.فمشكلتنا نحن ليست مع القائد أو رئيس الدائرة ولكن مشاكلنا ومصدر همومنا هم بعض أبناء المنطقة من أعوان السلطة الذين دفعوا بالمنطقة إلى الهاوية و همهم الوحيد هو خدمة أسيادهم الرؤساء وتزويدهم بأكبر عدد ممكن من المعلومات و الأسرار وجني أكبر قدر ممكن من الرشاوى و الهبات من الراغبين في البناء أو الحصول على شواهد إدارية وأكبرهم وعرابهم الشيخ الذي أصبح بين عشية و ضحاها مختصا في علم السمسرة ومحترفا من الدرجة الأولى في إفراغ جيوب المستضعفين الباحثين عن شواهد تخصهم . ولهذه الأسباب ندعو كل الغيورين بالمنطقة و خاصة سكان جماعة سيدي حمادي بأن يقفوا وقفة رجل واحد للإحتجاج أمام مقر جماعتهم للتصدي لسلوكيات هذا الشيخ و إيقافه عند حده حتى يرجع لصوابه ويعي بالمسؤولية التي تحملها منذ اليوم الأول لخدمة الساكنة و ليس خذلانها .و أعظم مصيبة حلت بنا و نحن نعيش ربيع الثورات العربية هي تسلط هذا الشيخ علينا و هو الذي لم يجلس قط في حياته على طاولة الفصل فكيف له أن يحرر شهادة إدارية ؟؟؟' فخسارة لهؤلاء السكان إذا كان يقودهم مثل هذا وقد صدق الإمام الشافعي رحمه الله حين قال : نعيب زماننا و العيب فينا *** وما لزماننا عيب سوانا اللهم قنا و اصرف عنا شر هذه المصيبة .آمين