في آخر تدخلي على هذا الموقع وفي مواقع آخرى، عن الزيارة الإسعراضية لوالي الجهة، إلى أزيلال، حيث ألححت على الحالة المزرية بكل المقاييس، لجهة تادلة أزيلال في ميدان الصحة، ولم تمر إلا أيام معدودة ، حتى انكشفت عورة الميداني الصحي، في قلب المستشفي الإقليمي لبني ملال، وذلك لعدم توفره على أقل من نقوله، من لوازم الضرورية في جهتنا، ألا وهو المصل المضاد للدغات العقاريب والأفاعي، والذي تكلمت عليه في مقال صيف السنة الفارطة. إن أكتب هذه الكلمات على وفاة الطفلة و التلميذة المسماة سارة زكزو،على إثر تعرضها للدغة أفعى يوم الثلاثاء 27 مارس 2012 على مستوى رجلها ، عندما كانت تجني الجلبان رفقة أمها، بأحد الحقول المجاورة لحي أوربيع ببني ملال ،حيث تم نقل هذه الطفلة، التي تبلغ من العمر 10 سنوات إلى المركز الاستشفائي الجهوي لمدينة بني ملال، وبقيت فيه، من الساعة السادسة مساء إلى حدود الحادية عشر و 20 دقيقة بدون تلقي أي إسعافات أولية و لا عناية طبية، وذلك لانعدام المصل المضاد للدغات الأفاعي ( le sérum antivenimeux). و أمام تدهور الحالة الصحية للطفلة، طالبت عائلتها و بإلحاح من المسؤولين نقلها إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء،حيث فارقت الحياة. وتم إخضاع الجثة للتشريح و تجدر الإشارة إلى أن أسرة الطفلة بحثت عن هذا الترياق بجميع صيدليات بني ملال دون جدوى. و أمام تدهور الخدمات الصحية بالمركز ألاستشفائي ببني ملال بسبب عدم توفر التجهيزات الضرورية، يطالب المركز المغربي لحقوق الإنسان في بيان إلى وزارة الصحة، بالتدخل العاجل لأن مستشفى بني ملال لم يعد يستوعب جميع المرضى الوافدين عليه من جميع أنحاء الجهة. كما يطالب ببناء مستشفى الأم و الطفولة نظرا لارتفاع حالة الوفيات في الحوامل و أجنتهن. و يحمل المركز المغربي لحقوق الإنسان - يقول البيان كامل المسؤولية إلى المجلس البلدي الذي لم يوفر الترياق المضاد لسم الأفاعي لأنه من اختصاصاته. كما يطالبه بضرورة توفير الترياق المضاد لسم العقارب و الافاعي باعتبار المنطقة جبلية و تعرف انتشارا كبيرا للأفاعي و العقارب خاصة في فصل الصيف مما يعرض حياة المواطنات و المواطنين للموت و أمام تدهور الخدمات الصحية بالمراكز الصحية بدون إستتناء، بجهة تادلة أزيلال بسبب عدم توفر التجهيزات الضرورية، يطالب المركز المغربي لحقوق الإنسان في بيان إلى وزارة الصحة، مطالبا بالتدخل العاجل، لأن مستشفى بني ملال لم يعد يستوعب جميع المرضى الوافدين عليه من جميع أنحاء الجهة. كما يطالب ببناء مستشفى الأم و الطفولة نظرا لارتفاع حالة الوفيات في الحوامل و أجنتهن. و يحمل المركز المغربي لحقوق الإنسان - يقول البيان كامل المسؤولية إلى المجلس البلدي الذي لم يوفر الترياق المضاد لسم الأفاعي لأنه من اختصاصاته. كما يطالبه بضرورة توفير الترياق المضاد لسم العقارب والافاعي، في جل المراكز الصحية والصيدليات ،خاصة وأن المنطقة جبلية، و تعرف انتشارا كبيرا للأفاعي و العقارب خاصة في فصل الصيف مما يعرض حياة المواطنات و المواطنين للموت، كما أن على وزارة الصحة والجهات المعنية، عليها ووجب عليها أن تقوم بحملات وقائية، في الدواوير والمداشير، برشها بالمبيدات والأدوية الخاصة، لإبعاد هذه الحشرات القاتلة عن الساكنة، ليكن في علم العموم، أن أحد الأحياء السكنية في أيت أعتاب، تهاجمهم العقارب ليلا،ولا يهنأ لهم بال إلا بعد إغلاق كل المنافذ أمام هذه السموم، حفظنا وحفظكم الله من شرها قال ليه، أش خاصك يا والي جهة تادلة أزيلال، كاكات سوداء يا مولاي أمحمد العيادي إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل عنوان صورة المقال http://www.hesleaks.com/files.php?file=1_128210575.jpg http://www.hesleaks.com/files.php?fi..._359565669.jpg