عرفت بعض الأحزاب السياسية بالمغرب التي كانت تستمد قوتها من وزارة الداخلية بعد تبني الدستور الجديد تحالفات و تكتلات,في حين نجد حزب المصباح يعمل صامتا بعيدا عن الضوضأة و الأضواء الكاشفة كأن أمر الإستحقاقات المزمع إجرائها لا تهمه,و في يوم الجمعة 25 نونبر 2011 أي يوم الحسم ظهر و في يده قنبلة عنقدية التي فجرها في صفوف الأحزاب المتحالفة و المتكتلة مما أصاب بها مجموعة الثمانية و جعلها في حالة غيبوبة تامة و الكتلة في دمة الله,ثم عاد حزب المصباح إلى قاعدته سالما حيث تم تكليفه من طرف صاحب الجلالة دام له النصر و التمكين لرئاسة الحكومة.هدا التعيين المتعلق بحزب المصباح لقيادة مصار التغيير المنتظر جعل المواطنون الفقراء المتعطشون لرؤية نور الحرية و الديمقراطية و العدالة الإجتماعية و مقاومة أباطرة الفساد و الإستبداد يستبشرون خيرا و يطالبون لإنقادهم من مخاليب المفسدين و المستبدين . و بتناول لهدا الموضوع أقول بأنني غير منتمي لحزب العدالة و التنمية و لم أصوت عليه لكن إني منتميا لليسار و مع دلك كسرت عصا الطاعة على رؤوس رفاقي في النظال لأصوت على مشوع الدستور الجديد , و بالمناسبة أهمس في أدان أعضاء حكومة حزب العدالة و التنمية بأن ساكنة بوادي جهة تادلة أزيلال و خصوصا بإقليم الفقيه بن صالح تعيش في دواوير دون مستوى الخنازير و أملهم كبير في حزب العدالة و التنمية لإنصافهم كسائر العباد...فهنيئا لحزب العدالة و التنمية بهدا الفوز المستحق ,و خير ما أختم به هدا الموضوع هو قوله تعالى جلت قدرته (قل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤمنون.... صدق الله العظيم)