اهتزت مدينة "ليدا" الإسبانية، على وقع جريمة قتل بشعة أول أمس الأحد، راح ضحيتها شاب مغربي يدعى محمد زريقة عمره 43 عامًا. و حسب وسائل إعلام محلية، فإن الشاب المغربي المقتول، كان يعمل كسائق تاكسي، وتلقى عشر طعنات قاتلة أثناء عمله. و ذكرت أن عناصر الشرطة المحلية Mossos d'Esquadra ، فتحت تحقيقا لتحديد واعتقال المتهم أو المتهمين في جريمة القتل. في هذا الصدد ، أعلنت جمعية سيارات الاجرة بليدا ، عن صدمتها من جريمة مقتل الشاب محمد ، ونظمت أمس الإثنين مسيرة احتجاجية للمطالبة بالحماية و محاسبة المجرمين. الجالية المغربية المقيمة بالمدينة الإسبانية، قالت أن الضحية كان يرأس جمعية ابن الحزم للمساجد ويؤم الناس للصلاة في مسجد المدينة، وأنه تعرض لهجوم عنصري، فيما كشفت الشرطة المحلية بأن جريمة القتل التي تعرض لها محمد كانت بدافع السرقة. وحسب المعطيات المتوفرة فإن الشاب الضحية، متزوج ولديه طفلة لم تتجاوز الستة أشهر من عمرها، وينحدر من مدينة الدارالبيضاء قبل هجرته نحو إسبانيا، بينما يشهد له من يعرفه من أفراد الجالية بأخلاقه العالية قيد حياته وأنه ليس له أي حسابات مع أي طرف كان.