عشر طعنات غادرة أثناء العمل، تلقاها المغربي الشاب "م.ز" أنهت على إثرها حياته وأردته قتيلا، يوم الأحد الماضي بمدينة ليدا الإسبانية. الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشاب المغربي صحاب 43 عاما، وهو بعمل سائق سيارة أجرة، خلفت صدمة في صفوف أسرته وأصدقائه وهيئات من المجتمع المدني بالمدينة.
إلى ذلك، فتحت الشرطة المحلية تحقيقا معمقا في الموضوع لتحديد مرتكب الجريمة الشنعاء، التي لم يتم إلى حدود اللحظة التعرف على أسبابها ودوافعا.
بالإضافة إلى اشتغاله كسائق تاكسي، كان الضحية يرأس جمعية ابن الحزم للمساجد ويؤم المصلين للصلاة في مسجد المدينة.
موجة الشجب والتنديد بالجريمة، أخرجت الجالية المغربية المقيمة بمدينة ليدا إلى الإحتجاج ومطالبة الشرطة باعتقال المجرم وكذا إلى حماية المقيمين المغاربة من الاعتداءات.