اهتزت مدينة "ليريدا" الإسبانية، أمس الأحد على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب مغربي في مقتبل العمر يشتغل سائق سيارة أجرة وإمام. وتوفي الشاب المغربي الذي لا يتجاوز عمره 43 عاما، بعد تلقيه لحوالي 12 طعنة في العنق ومناطق مختلفة في جسده من طرف أشخاص مجهولين، عندما كان يزاوله مهنته كسائق سيارة أجرة في مدينة ليريدا الإسبانية. وأكدت جريدة "أوندا ثيرو" الإسبانيةأن الشرطة الإسبانية تلقت إخطارا بوجود شاب في مقتبل العمر مغشيا عليه وسط دمائه على بعد حوالي 50 مترا من سيارة الأجرة الخاصة به التي كان محركها لازال مشتغلا، لتنتقل بعد ذلك إلى مكان الواقعة وتعمل على نقل الضحية إلى مستشفى "آرنو دي فيلانوفا" حيث لفظ رمقه الأخير هناك متأثرا بجراحه. ولا تزال أسباب جريمة قتل محمد مبهة، حيث اعتبرالبعض أن الجريمة ليست بدافع السرقة، لأن الشرطة وجدت محفظته غير مسروقة بما تتضمنه من مال وأرواق وهاتفه النقال ولم ينقص من أغراضه شيء. وكان المعني بالأمر يعمل كسائق سيارة أجرة، فضلا عن ترؤسه جمعية ابن الحزم للمساجد في ليريدا حيث كان يؤم الناس للصلاة.