لم يمض على الجريمة التي راح ضحيتها سائق سيارة أجرة سوى أسابيع، حتى إهتزت مدينة الناظور من جديد على وقع جريمة قتل بشعة أخرى، راح ضحيتها هذه المرة شاب في مقتبل العمر (22 سنة)، حيث لفظ أنفاسه في الساعات الاولى من صباح السبت المنصرم، بعد تلقيه لطعنات على بالسلاح الأبيض على مستوى القلب. وبحسب مصادر عديدة، فإن الضحية دخل مع الجاني على مستوى حي لعراصي في مشدات كلامية سرعان ما تحولت إلى تشابك بالأيدي، قبل أن يستل الجاني سكينا ويوجه طعنات للهالك ويصيب أيضا أحد أصدقائه. وبالرغم من أن المصالح الأمنية قد ألقت القبض على الجاني مباشرة بعد ارتكابه الجريمة، إلا أن عائلة الضحية وأصدقائه وأبناء حيه، خرجوا أول أمس إلى الشارع للاحتجاج والمطالبة بإلقاء القبض على من يعتبرونهم شركاء للجاني في هذه الجريمة، حيث نفذوا وقفة احتجاجية أمام مقر المحكمة الابتدائية قبل أن ينتقلوا في مسيرة في اتجاه مقر الشرطة القضائية القريب من مقر المحكمة، حيث رفعوا شعارات من قبيل "هذا عار هذا عار الناظور في خطر" في إشارة إلى أن الوضع مقلق. من جانبها، قالت المصادر ذاتها أن المصالح الأمنية أكدت للمتظاهرين بأن الأبحاث جارية في الملف، قبل أن تعمد إلى تفريق الوقفة التي نظمها المحتجون أمام مقر الشرطة القضائية.