"فبراير.كوم" تنقل لكم كواليس جنازة حضرها أبرز رجالات الدولة، وفي مقدمتهم شقيق الملك وأبناء عمومته كان أمامهم رئيس الديوان الملكي وإن كانت تنقصه لحد الآن التمسية، رشدي الشرايبي منذ الغضبة الملكية، وكانت المقبرة غاصة من كل الجهات بأكبر الشخصيات التي انتقلت لوداع مستشار الملك مصطفى الساهل، وفي مقدمة الوفد الرسمي كان شقيق الملك محمد السادس الأمير مولاي رشيد. كان أمام أعينهم وزير السياحة السابق ومستشار الملك البشير الزناكي، المعتصم مستشار الملك الممسك بتلابيب الملفات القانونية والسياسية، الطيب الفاسي الفهري مستشار الملك ووزير الخارجية السابق... لكن، الشخصية التي استقطبت رجالا بجلباب وقد أطلقوا لحيهم وقد اقتربوا حسب بعض من الذين حضروا جنازة الراحل الساهل، من مستشار الملك فؤاد عالي الهمة وفي صدرهم أكثر من شكوى ورغبة في فتح أزيد من ملف، لكن الهمة كعاته اعتذر لأن المقام لا يناسب لعرض ما اعتبروه عاجلا. لا لوم على السلفيين أو غيرهم، الأشخاص من ذوي الحقوق والشكاوى يطرقون الأبواب التي توصلهم إلى الحقيقة ولطلب الإنصاف ممن يعتقدون أنه يتكلم في أذن الحكم ومصدر ثقة الجالس على العرش.