أوضحت اللجنة الوطنية لطلبة الطب، طب الأسنان والصيدلة بالمغرب، أنها تتابع "عن كثب المستجدات الأخيرة وما يروج حول إمكانية إدماج الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا في الكليات العمومية". وأوضحت اللجنة في بيان توصل "فبراير" بنسخة منه، اليوم الأحد، بنسخة منه، أن "الوضعية الحالية الصعبة داخل الكليات العمومية والمستشفيات الجامعية وما يعانيه الطالب من صعوبات في التكوين تجعلنا ندعو الى استبعاد هذه الإمكانية وبحث حلول اخرى لا تؤثر سلبا على جودة التكوين". وذكر المصدر ذاته، أن "المبدأ الدستوري لتكافؤ الفرص، وجودة التكوين الطبي النظري والتطبيقي المتمثل في التداريب الاستشفائية التي تشهد اكتظاظا منقطع النظير، إنما هي خطوط حمراء لا ينبغي المساس بها تحت أي ذريعة كانت". ولفت إلى أنه "كما نتابع الوضع الحالي بأوكرانيا وكلنا قلق على مصير ومستقبل إخوتنا الطلبة المغاربة، فإننا في اللجنة الوطنية نتمنى أن تفرج هذه الأزمة في أقرب الآجال وأن يستأنفوا دراستهم بحل لا يمس لا من بعيد و لا من قريب بالخطوط الحمراء السابق ذكرها أعلاه". وأبرز أنه "فيما يخص الزيادة من أعداد الوافدين الجدد للكليات، فإننا نجدد التأكيد على ضرورة ضخ الميزانيات اللازمة، للرفع من أعداد الأساتذة والموظفين ومن أراضي التداريب الاستشفائية وتجهيزها أولا، وموازاة ذلك بقوانين تصلح بشكل جدري المشاكل المتعلقة بالحكامة والتنسيق". وشددت على أن "الوضعية التي نعيشها بالأعداد الحالية تخلق اكتظاظا غير مسبوق ولا تسمح بأي زيادة، مما يدفع الكثير من المصالح الاستشفائية على مستوى المستشفيات الجامعية إلى تقسيم الطلبة إلى مجموعات تستفيد من التدريب بشكل دوري على مر أيام الأسبوع". ويشار إلى أن طلبة مغاربة العائدين من أوكرانيا، سارعوا لتأسيس إطار يمثلهم، تحت اسم "تنسيقية الطلبة المغاربة بأوكرانيا"، من أجل "تعجيل بإيجاد حل فوري وسريع لوضعيتنا الدراسية ".