عبر صلاح الوديع المناضل السياسي شقيق الراحلة أسية الوديع الشهيرة بلقب "ماما آسية" عن سعادته لالتفاتة جميلة ورسالة بليغة لجدارية حاولت عبر رسم ملامح إمرأة إستثنائية تخليد وجه حمل الكثير من معاني الإنسانية وزرع العديد من القيم، خارج وخلف القضبان على حد سواء. وأشار صلاح الوديع في حديثه ل"فبراير"، إلى أن هذه المناسبة هي أيضا فرصة للاحتفال بالقيم التي جسدتها "ماما أسية" في حياتها، سواء المهنية أو المبادرات الإنسانية التي كانت تشرف عليها. وتابع شقيق الراحلة "ماما أسية"، أن الجدارية هي تكريم أيضا لعملها بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، خصوصا شق سجناء الأحداث، وهي التي كانت تلح على أن وجود هؤلاء الأحداث داخل السجن لا يجب أن يكون نهاية، وإنما بداية لحياة جديدة يتأقلمون معها بعد مغادرتهم أسوار السجن. ومن بين الرسائل التي سعت الراحلة لإيصالها أن السجن إذا اعتبر حرمانا للحياة، فلايجب أن يعتبر حرمانا للكرامة.