موكب جنازة الراحلة آسية الوديع ثم ظهر اليوم تشييع جثمان الراحلة آسية الوديع الآسفي المعروفة ب” مَامَا آسية” بعد أن انتقلت إلى ذمة الله في تمام الساعة الثالثة صباحا من يوم الجمعة ثاني نونبر الجاري، على إثر مضاعفات مرض عضال لم ينفع معه علاج كانت تعانيه الراحلة منذ مدة طويلة. وقد إنطلقت مراسيم الدفن وموكب الجنازة من بيت أبيها المناضل الوديع الآسفي بالوازيس بالدار البيضاء بحضور عدة شخصيات سياسية بارزة من بينها المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، ورئيس الحكومة السابق إدريس جطو، والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج في المغرب حفيظ بنهاشم. صلاح الوديع يبكي شقيقته الراحلة آسية: تصوير أم ب بريس وولدت آسية الوديع عام 1949، وهي البنت البكر للمناضل الوديع الآسفي، واشتغلت الراحلة في القضاء، حيث كانت قاضية للأحداث في السبعينات، ولما حوكم شقيقاها صلاح الوديع وعزيز الوديع ب 22 سنة استقلت من القضاء والتحقت بالمحاماة، وتم تعيينها في نهاية التسعينات قاضية في المجلس الأعلى واختارت أن تتكلف بالأحداث، أي الأطفال دون 18 سنة داخل السجن. فؤاد عالي الهمة، مستشار الملك محمد السادس، وشخصيات أخرى، حضروا مراسيم دفن الراحلة آسية الوديع وكانت عضو، مؤسس للمرصد المغربي للسجون ورئيسة جمعية أصدقاء للأحداث داخل السجن، وعضو مؤسسة محمد السادس لإعادة الإدماج، كما كانت عضو في المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان الذي كان يرأسه الراحل إدريس بنزكري.