بتلاتة أعضاء فقط تحدى نبيل الكايل الصعاب وارتدى قميص الإرادة، وتسلح بالصبر في وجه المعيقات، حيث فاجأ الجميع بإصرار ومثابرة منقطعة النظير. فبالرغم من النظرة الدونية التي يتعرض لها بشكل دوري بسبب إعاقته، لم يستسلم نبيل للتعاليق السلبية التي نسجت في مخيلة المجتمع المغربي، وكما أكد لنا خلال استضافة طاقم "فبراير" في عقر بيته الصغير، بعبارة مدوية لايزال صداها في الأذهان "مادام هناك أمل..هناك حياة". لا يعرف "ابن الدارالبيضاء" للاستسلام سبيلا، فهو من حمله جسده الذي يصفه آخرون بالضعيف، إلى أعلى قمم المغرب"جبل توبقال". أصبح نبيل مصدر إلهام لكثيرين اليوم خاصة أشخاص في نفس وضعيته من يفضل تسميتهم ب"ذوي الهمم"، ومثالا يحتدى به في تحقيق المستحيل.