قال الطيب حمضي والباحث في السياسات والنظم الصحية، إن هناك مجموعة من الأسئلة طرحت بعد قرار الحكومة الذي أصدر مساء أمس الإثنين، معتبرا أن هذه الاجراءات ضرورية، إلا أنها غير كافية للتحكم في الوباء. وسجل حمضي في تصريح صحفي، أن تشديد التدابير من طرف الحكومة هي فقط مكملة للإجراءات التي يتخذها المواطنون من تباعد وارتداء الكمامة. وأشار المتحدث ذاته إلى أن الاجراءات التي اتخذتها الدولة هي فقط تساعد المواطنين للتقليل من انتشار فيروس كورونا، مؤكدا أنه وفي حال تفشي المتحور "دلتا" مستقبلا سيتم تشديد الإجراءات أكثر باعتباره أكثر انتشارا من فيروس كورونا. وأعطى الطيب حمضي تصورا يمكن عن طريقه أن يتجنب المغرب انهيار المنظومة الصحية، عن طريق تفادي انتشار الفيروس بسبب التراخي وعدم الامتثال لأوامر السلطات، مشيرا إلى أنه ليست هناك أية منظومة صحية يمكنها أن تظل صامدة في ظل تزايد المصابين بالفيروس التاجي، بالإضافة إلى الوقاية وتجنب التواجد في الأماكن المغلقة والازدحام، وتفادي السفر غير الضروري. الهدف من هذه التدابير الاحترازية حسب المصدر ذاته هو التقليص من انتشار الفيروس، بالإضافة إلى التلقيح معتبرا أن الملقحين وفي حال إصابتهم بالفيروس، نادرا ما يتم تسجيل حالة الوفاة في صفوفهم حتى حالاتهم الصحية لا تكون خطيرة.