قال البرلماني عن فيدريالية اليسار الديمقراطي، تعليقا على قضية متابعة الصحافي سليمان الريسوني، ومنعه من السراح الموقت، قال إن الأمر لا يحتمل". وشارك عمر بلافريج عبر صفحته في تويتر، تغريدة الصحافي صلاح الدين المايزي، الذي حضر يوم أمس لجلسة محاكمة الريسوني، كتب فيها "السؤال الذي يطرح نفسه من يريد قتل الريسوني؟"، هذا الرجل في حاجة ماسة إلى العناية المركزة، ومع ذلك واصل القاضي محاكمته لمدة ساعتين. وفي سياق متصل قال رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم" المتوقفة عن الصدور، سليمان الريسوني نقلا عن زوجته خلود مختاري، (قال) إنني "تعبت وأفضل أن أموت داخل أسوار السجن بدلا من المحكمة". ونشرت زوجة الريسوني تدوينة لها عبر منصة "فايسبوك"، جاء فيها، سليمان الريسوني للمحكمة: "أنا تعبت، ديوني للحبس نموت فيه، لا أريد الموت في المحكمة". وأضافت زوجة الريسوني أن هذا الأخير قال "سلخت عمرا في الدفاع عن حقوق الإنسان، و أعلم جيدا ما هي شروط المحاكمة العادلة و هي لا تتوفر الآن". وتابعت المتحدثة ذاتها في تدوينتها "الفايسبوكية"، "سليمان أصبح كهيكل عضمي، بروح باذخة وقلب عليل، وبعيون شاردة يتفرج في مسرحية رديئة وينهار تعبا، ثم يعود من جديد ليسند رأسه بيده، وتتعب هي الأخرى، فيلقي بصدره على ركبتيه ليسنده في انهيار آخر ويهوي". وزادت زوجة رئيس تحرير صحيفة "أخبار اليوم"، قائلة، "هكذا مرت حلقة من مسلسل محاكمة الصُحفي سليمان الريسوني، المُضرب عن الطعام ل64 يوما، وبجسد طفل لا يتجاوز 11 سنة، قال عند دخوله القاعة خائر القوى: "من لحداش وأنا مليوح هنا في قبو المحكمة" وبنبرة غاضبة، تستنكر اللامعقول والتعذيب في حق إنسان جاع لمدة من أجل إحقاق العدل في قضيته، ومساواته أمام الطرف الآخر أمام القضاء، كان يعبر عن غضبه بما تبقى له من جهد، القليل من الجهد". وأردفت مختاري تدوينتها ب"أقول مرة أخرى، اشهدوا يا أيها الزملاء الكرام، زملاء سليمان المنزوون، على أن زميلكم يموت في السجن، لأنه تناول عبد اللطيف الحموشي والنيابة العامة وشخصيات نافذة في افتتاحياته، وأنني كزوجة، فعلت وأفعل ما في وسعي، لكي لايموت بسببهم". وفي سياق متصل، نشر شفيق العمراني الملقب ب"عروبي في مريكان" تدوينة له بحسابه الشخصي، على شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، قال من خلالها، إن "المعتقل السياسي الصحفي سليمان الريسوني يطلب الآن من هيأة المحكمة السماح له بمغادرة قاعة المحكمة، والسماح له بالموت في زنزانته داخل سجن عكاشة، وذلك لتدهور صحته".