ماذا يقع داخل المجمع الشريف للفوسفاط؟ الإقالات متتالية، وحركية غير مشهودة لمؤسسة الفوسفاط منذ قدوم مصطفى التراب وتعيينه مديرا على رأسها. فبعد أن أقدمت إدارة التراب على إقالة سبعة مهندسين في وقت سابق على خلفية تأسيسهم لمكتب نقابي، أفادت بعض المصادر على أن المجمع أقدم قبل يومين على إعفاء مديرة الموارد البشرية للمكتب بابن جرير. وقد تم تعويض المديرة بأحد المدراء الذين استقدمهم التراب من الإدارة العامة بالدار البيضاء. ولم يتسن للموقع التحقق من أسباب الإقدام على إعفاء المديرة في هذه الظرفية، غير أن مطالبة عمال ريجي سيمسي في وقفاتهم المتكررة برأسها في وقت سابق قد تكون وراء التسريع بهذا القرار. هذا وكان المجمع الشريف للفوسفاط قال أن إقدامه على توقيف هؤلاء المنهدسين يدخل في إطار عدم حفاظهم على" قيم المجمع". وكان الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة طالب بإرجاع المهندسين السبعة المقالين دون قيد أو شرط، كخطوة أولى، خاصة وأن الأمر يتعلق بمهندسين مشهود لهم بالكفاءة الهندسية والأخلاق العالية من طرف الجميع" على حد تعبير بيان سابق له.