نجحت المعمرة الفرنسية لوسيل راندون في الشفاء من فيروس المستجد، الذي أصيبت يوم 16 يناير المنصرم دون أن تظهر عليها أية أعراض للوباء وذلك في الوقت الذي تستعد للاحتفال بعيد ميلادها ال17 بعد المائة. وأوردت تقارير محلية أن المعمرة راندون، التي يلقبها الفرنسيون ب"الأخت أندريه" لكونها راهبة، تستعد للعودة لاستئناف حياتها الطبيعية في دار المسنين "سانت كاترين لابوريه"، المتواجد بمدينة تولون حيث تقيم منذ سنة 2009. تعتبر لوسيل راندون أكبر معمرة في أوروبا في وقتنا الحالي، حيث تستعد للتحتفال يوم الخميس المقبل، 11 فبراير الجاري، بعيد ميلادها ال117. وقد تعرضت الراهبة المعروفة عالميا للإصابة بفيروس كوفيد19 منتصف شهر يناير الماضي، حيث تم عزلها في غرفة خاصة فيما كان الأطباء يعكفون على تتبع حالتها الصحية. وأكد ديفيد تافيلا، مدير الاتصالات في دار الرعاية حيث تقيم أن راندون، أن المعمرة نجحت في التخلص نهائيا من كوفيد 19 الذي أودى بحياة سبعة مسنين بهذا المركز منذ انطلاقته قبل أزيد من سنة. وأكدت تافيلا في تصريحات لمنابر محلية أن "المرض لم يكن يقلقها"، بقدر ما أنها " كانت قلقة أكثر بسبب تأثير المرض على حياتها وعاداتها اليومية وعلى المقيمين الآخرين معها في المركز". يذكر أن "الأخت أندريه" هي أقدم راهبة في العالم ويعتبرها المسيحيون في الوقت الحالي "نائبة عميد الإنسانية"، خلف اليابانية كين تاناكا البالغة حاليا من العمر 118 عاما.