أعلنت السلطات الصحية الإسبانية إن الدخول إلى أراضيها بالنسبة للركاب القادمين من المغرب، ما بين الفاتح وال7 من شهر فبراير المقبل، يتطلب منهم التوفر على PCR، تحليلة تفيد بأن اختبار فيروس كوفيد19 سلبي وخال منه جسم حامل الوثيقة، وذلك بعدما أسقطت سابقا هذا الشرط. ويعتبر هذا الشرط من الإجراءات التي أعلنتها السلطات الصحية لمدريد في نونبر الماضي، حيث تقوم في كل أسبوع تقريبا بتحيين الشروط المتعلقة بالدخول إلى ترابها ولائحة البلدان المعني المسافرون منها إلى إسبانيا بضرورة الإدلاء بالوثيقة الطبية عند الوصول. وأعلنت السفارة الإسبانية في الرباط أنه "من 1 إلى 7 فبراير، يجب على الركاب القادمين من المغرب بهدف الذهاب إلى إسبانيا تقديم PCR سلبي عند الوصول"، مشيرة في إعلان على حسابها الرسمي في مواقع التواصل الاجتماعي أنه "تتم مراجعة قائمة البلدان المعرضة للخطر كل 14 يومًا وفقًا لما نص عليه اجتماع المجلس الحكومي 2020/1475". وكانت التمثيلية الدبلوماسية قد نظمت رحلة عبر البحر يوم 26 يناير الجاري، حيث خصصت لإجلاء العالقين في المغرب من الحاملين للجنسية الإسبانية أو المتوفرين على وثائق الإقامة على ترابها.