أكدت فرق الأغلبية البرلمانية، تجندها الدائم وتعبئتها الشاملة وانخراطها المتواصل وراء جلالة الملك، في المجهود الوطني الكبير وفي كل الخطوات المقدامة المرسخة لوحدتنا الترابية، الداعمة لمسار التحولات الهامة التي تشهدها بلادنا في شتى المجالات. جاء ذلك في بيان توصل فبراير.كوم بنسخة منه، بمناسبة الزيارة التي قامت بها إلى منطقة الكركرات، اليوم الخميس، حيث سجلت الأغلبية البرلمانية باعتزاز كبير، حكمة وتبصر وبعد نظر جلالة الملك محمد السادس في التدبير الحكيم والحازم لملف وحدتنا الترابية، وبالنجاحات الدبلوماسية المتواصلة التي حققها المغرب في هذا الباب، بفضل مقاربته الواضحة المسنودة بقوة الشرعية التاريخية والقانونية والسياسية، وواقعية مقترح الحكم الذاتي الذي يحظى بتأييد وموافقة مجلس الأمن والدول الوازنة كحل سياسي واقعي وجدي لهذا النزاع المفتعل.. وحيت الأعلبية البرلمانية القوات المسلحة الملكية الباسلة تحت قيادة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة جلالة الملك محمد السادس، المرابطة على الثغور والحدود من أجل التصدي لأي محاولات من شأنها تهديد أمن المملكة واستقرارها والمساس بوحدتها الترابية، كما ننوه بقوات الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية والسلطات الترابية والمنتخبين وكافة المواطنات والمواطنين. وثمنت القرار التاريخي للولايات المتحدةالأمريكية بالاعتراف بالسيادة الوطنية على أقاليمنا الصحراوية وفتح قنصلية في ربوعها، معتبرة أن "هذا القرار الذي يعتبر ثمرة مشاورات مكثفة بين قائدي البلدين منذ سنوات، كصورة لعمل دبلوماسي هادئ ومؤسس، يعزز دينامية ترسيخ مغربية الصحراء، التي أكدتها المواقف الداعمة لمجموعة من الدول الصديقة، وكذا قرارات العديد من الدول بفتح قنصليات لها بأقاليمنا الجنوبية، في تحول لافت لا شك يعد بمستقبل واعد لأقاليمنا الجنوبية وساكنتها على مستويات اقتصادية واجتماعية متعددة". وسجل بيان فرق الاعلبية البرلمانية باعتزاز كبير التطور التنموي الذي عرفته أقاليمنا الجنوبية في إطار النموذج التنموي لهذه الأقاليم، وفي هذا السياق، مطالبا الحكومة ببذل المزيد من الجهد لمواصلة المجهود التنموي، وذلك باستحضار التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب الذكرى 45 للمسيرة الخضراء، بتكثيف الاستثمار وخلق فرص الشغل وتوطيد مكانة هذه المناطق، باعتبارها واجهة بحرية مهمة. من جانب آخر، ثمنت الأغلبية البرلمانية المواقف الثابتة والمتوازنة للمملكة المغربية الداعمة للقضية الفلسطينية ملكا وحكومة وشعبا، وخاصة مضامين البلاغ الملكي بهذا الخصوص وما يتعلق بإحلال السلام بالشرق الأوسط، كما ثمنت تأكيد جلالة الملك على أن ترسيخ مغربية الصحراء لن يكون أبدا على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق حقوقه المشروعة. تقرؤون أيضا: حصري…”البيجيدي” يرفض تثمين إعادة العلاقات مع إسرائيل في بيان لفرق الأغلبية