أشادت فرق الأغلبية بمجلسي البرلمان، اليوم الخميس، بالتدبير الملكي "الحكيم" و"الحازم" لملف الوحدة الترابية، وبالنجاحات المتواصلة التي حققها المغرب بفضل مقاربة صاحب الجلالة الملك محمد السادس الواضحة والمسنودة بقوة الشرعية التاريخية والقانونية والسياسية. ونوهت فرق الأغلبية بمجلسي البرلمان في بيان أعقب الزيارة التي قامت بها لمدينة الداخلة وللمعبر الحدودي للكركرات، بالقوات المسلحة الملكية الباسلة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المرابطة على الثغور والحدود من أجل التصدي لأي محاولات من شأنها تهديد أمن المملكة واستقرارها والمساس بوحدتها الترابية. وثمنت القرار التاريخي للولايات المتحدةالأمريكية القاضي بالاعتراف بالسيادة الوطنية على كامل الصحراء المغربية مع فتح قنصلية بمدينة الداخلة، مؤكدة أن هذا القرار يعتبر ثمرة مشاورات مكثفة بين قائدي البلدين منذ سنوات، كصورة لعمل دبلوماسي هادئ ومؤسس يعزز دينامية ترسيخ مغربية الصحراء التي أكدتها المواقف الداعمة لمجموعة من الدول الشقيقة والصديقة. وسجلت باعتزاز كبير التطور التنموي الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية للمملكة في إطار النموذج التنموي، مطالبة الحكومة ببذل المزيد من الجهود، في استحضار للتوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب المسيرة الخضراء في ذكراها 45، وتكثيف الاستثمار مع خلق فرص الشغل وتوطيد مكانة هذه المناطق باعتبارها واجهة بحرية مهمة. وجددت فرق الأغلبية بمجلسي البرلمان تجندها الدائم وتعبئتها الشاملة وانخراطها المتواصل وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في المجهود الوطني الكبير وفي كل الخطوات المقدامة المرسخة للوحدة الترابية الداعمة لمسار التحولات الهامة التي يشهدها المغرب في شتى المجالات.