أكدت فعاليات اقتصادية ومهنية وجمعوية، خلال زيارات ميدانية قامت بها أمس الأحد إلى المعبر الحدودي الكركرات، وقوفها وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس في التصدي لكل المناورات التي يحيكها أعداء الوحدة الترابية للبلاد. وأشادت هذه الهيئات الاقتصادية والجمعوية، في بلاغات تمت تلاوتها بهذه المناسبة، بالتدخل الحازم للمغرب، بأمر سام من جلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، الذي مكن من تأمين المعبر الحدودي الكركرات. وهكذا، نوهت الفدراليات والهيئات المهنية لقطاع تموين وتنظيم وتجهيز الحفلات والتظاهرات ومهن المطعمة بالمغرب، بالقرارات السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس في مواجهة تحركات خصوم وأعداء الوحدة الترابية. وأكدت هذه الهيئات دعمها الكامل لمجهودات الدولة المغربية، والتزامها باحترام توصيات وقرارات الأممالمتحدة المتعلقة بحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة. كما جددت تشبثها الدائم والأبدي بمغربية الأقاليم الجنوبية، معلنة انخراطها غير المشروط في جميع المبادرات التي يتخذها المغرب من أجل التصدي لكل محاولات المس بسلامة واستقرار أقاليمه الجنوبية. من جانبه، أكد الفضاء المغربي للمهنيين أن التدخل الحازم للدولة المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مكن من تأمين المعبر الحدودي الكركرات وطرد عصابات قطاع الطرق من المرتزقة الذين كانوا يعترضون حركة نقل الأفراد والبضائع. وجدد الفضاء انخراط فئات المهنيين في مختلف أوراش التنمية التي تعرفها المملكة وجهود تعزيز الحركة التجارية بين المغرب والبلدان الإفريقية، منوها في هذا الصدد بالمنجزات التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، والتي تنعكس إيجابا على المهنيين وأوضاع الساكنة. وعبر فضاء المهنيين عن تجنده لحماية الوطن من شماله إلى جنوبه والوقوف ضد أعداء الوحدة الترابية، معربا عن اعتزازه بالمكانة التي يحظى بها المغرب على الصعيدين القاري والدولي تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس. وبدورها، عبرت الكونفدرالية المغربية لتجار السمك بالجملة عن تجندها في سبيل الوطن، واعتزازها بالقوات المسلحة الملكية المرابطة من أجل حماية ثغور المملكة والتصدي لكل مناورات الخصوم. وأشادت الكونفدرالية بكافة القوى الحية بالمملكة لما عبرت عنه من إيمان راسخ بوحدة الوطن والدفاع عن حوزته، منوهة بمواقف المنتظم الدولي والبلدان الشقيقة والصديقة الداعمة للوحدة الترابية للبلاد. كما ثمن الاتحاد العام للتجار والمهنيين بالمغرب، من جانبه، العملية السلمية التي نفذتها القوات المسلحة الملكية الباسلة ضد كل من سولت له نفسه المساس بالأمن الاقتصادي والسلم الاجتماعي للمملكة. وشجبت هذه الهيئة المهنية مختلف التحركات الاستفزازية التي قام بها بعض مرتزقة "البوليساريو" بهدف التأثير على الاقتصاد المغربي والوقوف ضد حركة النقل التجاري بين المغرب والبلدان الصديقة والشقيقة الواقعة جنوب الصحراء. من جهة أخرى، عبرت جمعيات من المجتمع المدني بجهة الداخلة - وادي الذهب عن دعمها المطلق للتدخل السلمي للمغرب، الذي مكن من إعادة الأمور إلى نصابها والحفاظ على الأمن والاستقرار وتأمين التدفق العادي والمنتظم للأشخاص والسلع عبر هذا الممر الحدودي. ونددت بالممارسات الاستفزازية التي استمرت طيلة ثلاثة أسابيع وتسببت في عرقلة حركة المرور في المنطقة العازلة للكركرات على الطريق الرئيسية الرابطة بين المغرب وموريتانيا، وذلك بالرغم من الدعوات التي أطلقها الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة وعدة دول لسحب مليشيات "البوليساريو" من تلك المنطقة. ومن جانبها، أكدت المفوضية الجهوية لمنظمة كشافة سفراء السلام بالداخلة - وادي الذهب، نيابة عن باقي المفوضيات الجهوية للمنظمة، دعمها المطلق واللامشروط لقرار المغرب التدخل في الكركرات، من أجل ضمان أمن وسلامة حركة العبور في المعبر الحدودي. وشددت على أن هذا التدخل، الذي تم بأمر سام من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، استهدف وقف الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لمليشيات "البوليساريو" في الكركرات، وإعادة الأمور إلى نصابها، مكرسا بذلك الدور الذي تضطلع به المملكة في دعم أسس السلم والأمن بالمنطقة.