كشف البرلماني "محمد السيمو" عن حزب الحركة الشعبية، عن حيثيات عبارة "آش كتقول هدي" التي وجهها لرئيسة الجلسة العمومية المخصصة للاسئلة الشفهية، بمجلس النواب، يوم الاثنين المنصرم. وقال ‘السيمو' في تصريح خص به ‘فبراير'، بأنه تلفظ بتلك العبارة، التي أشعلت فتيل الجدل والغضب بين رؤساء الفرق بمجلس النواب، حينما كان في صدد التعقيب على وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي. وفي نفس السياق بدأ الحديث عن الاعتراف التاريخي للولايات المتحدةالأمريكية بالصحراء المغربية، وبعد أن أوقفته مسيرة الجلسة التي طالبته بالالتزام بموضوع المداخلة، رد عليها قائلا "آش كتقول هاذي". وقال ‘السيمو' بأن مبادرة الولاياتالمتحدةالامريكية، بالاعتراف بمغربية الصحراء، لها ارتباط بالاستثمار، حيث خصصت لذلك غلافا ماليا كبيرا،مشيرا الى أنه لم يأتي هذا القرار من فراغ، إنما هي ثمرة مجهودات الملك محمد السادس. واضاف ذات البرلماني، بأنه وفي الوقت الذي كان يجب على الجميع الاشتغال على هذه المبادرة، حاول البعض تحويل النقاش الى ما يعرف اعلاميا ب'التطبيع'، مدعومين من أعداء الوحدة الترابية، والعسكر الجزائري الذي جوع الجزائر وحاول تجويع المغرب بعد غلق معبر الكركرات، من طرف مرتزقة البوليساريو. تقرؤون أيضا: البرلماني المثير للجدل السيمو يروي قصة احتجاجه بالبرلمان ويفسر قولة “اش كتقول هادي”