وجهت النائبة البرلمانية إبتسام عزاوي سؤالا كتابيا لوزير الصحة حول موضوع حماية الاطر الصحية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعد ارتفاع الاصابات والوفيات في صفوف هذه الفئة. وبلغ العدد الإجمالي للمرضين وتقنيي الصحة المصابين بفيروس كورونا المستجد 825 مصابا إلى حدود يوم 18 أكتوبر الجاري، وذلك وفقا لمعطيات حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، حيث أصيب ما يزيد عن 200 ممرض وتقني داخل المستشفيات الوطنية والمراكز الصحية في غضون أسبوعين فقط؛ وهو الأمر الذي يجعل المنظومة الصحية، التي تعاني أساسا من نقص حاد في مواردها البشرية، في وضع جد حرج، تضيف عزاوي. وتساءلت عزاوي عن عدد الأطباء وأطر التمريض والصحة الذين أصيبوا بفيروس كورونا خلال مزاولة عملهم، مطالبة الوزير بالكشف عن أسماء المراكز الصحية والمدن التي ينتمي إليها المصابون، و الاستراتيجية المعتمدة من طرف الوزارة لتجاوز هذه الوضعية وحماية الأطر الصحية والعناية بهم. وعبرت البرلمانية ذاتها عن اعتزازها الكبير بالمجهودات والتضحيات الجسام التي بذلها أصحاب الوزرة البيضاء من أجل تقديم كل الخدمات الطبية الضرورية لمرضى كوفيد رغم غياب تحفيزات حقيقية، ناهيك عن حرمانهم من الاستفادة من الرخص الإدارية السنوية والعطل الدينية كما العطلة الصيفية، وطالبت البرلمانية بتوجيه عناية خاصة، والتفعيل الجدي والسريع لحوافز مادية محترمة للأطباء وأطر التمريض والصحة المعبؤون لمواجهة هذا الوباء اللعين.