أعلنت حركة الممرضين وتقنيي الصحة، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في صفوف الممرضين، ارتفع إلى 825 حالة مؤكدة، إلى حدود أمس السبت. وأوضحت حركة الممرضين وتقنيي الصحة، عن تسجيل 200 حالة إصابة بكورونا في صفوف مهني الصحة خلال الأسبوعين الأخيرة. وأشارت الحركة أن العشرات من الممرضين وتقنيي الصحة يتواجدون في العزل الصحي، في انتظار نتائج التحاليل المخبرية لتأكيد إصابتهم بفيروس كورونا أو العكس. وعبرت عن استنكارها لما أسماته " استمرار الحكومة والوزارة في نهج سياسة التجاهل، وتشبثها بعدم الإعلان عن المصابين ب"كوفيد 19′′ من بين الممرضين والتقنيين". وبحسب الحركة، فإن إصابات كورونا تشمل مدنا مختلفة، كما تتعدد وتتنوع صفات المصابين ما بين قابلات وممرضي الإنعاش وغيرها من التخصصات. وتطالب الحركة نفسها بالإنصاف في التعويض عن الأخطار، لان الممرضين يمارسون مهامهم جنبا إلى جنب مع زملائهم الأطباء، ومحاطين بالأخطار، لكن، بحسبها، فإنهم لا يتقاضون سوى مبلغ 1400 درهم كتعويض عن هذه الأخطار، في حين يتقاضى الأطباء ما بين 2800 إلى 5600 درهم. كما تدعو حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب إلى الإسراع في إدماج الممرضين العاطلين، لتفادي الخصاص، الذي تعيشه منظومة الصحة