"بلغ عدد الإصابات بكوفيد-19 في صفوف الممرضين، وتقنيي الصحة إلى أزيد من 800 حالة مؤكدة"، بحسب ما صرح به محمد الحراق، عضو حركة الممرضين، وتقنيي الصحة في المغرب. وقال محمد الحراق، عضو حركة الممرضين، وتقنيي الصحة في المغرب ل"اليوم24′′، إن "هذا الرقم مرشح إلى الارتفاع في ظل الوضعية الوبائية في المغرب". وانتقد محمد الحراق تكتم الوزارة عن الموضوع المذكور، في ظل ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في صفوف الممرضين وتقنيي الصحة. وأكد المتحدث نفسه أن "الأرقام، التي يتم تسجيلها لعدد الإصابات في صفوف الأطر التمريضية، والصحية يتم إحصاؤها بمجهود خاص لحركة ممرضي، وتقنيي الصحة، حيث تم تأسيس لجنة وطنية ترصد الحالات في جميع أقاليم المملكة أمام تكثم الوزارة على الأرقام الرسمية لعدد الإصابات". وتطالب الحركة نفسها بالإنصاف في التعويض عن الأخطار، لان الممرضين يمارسون مهامهم جنبا إلى جنب مع زملائهم الأطباء، ومحاطين بالأخطار، لكن، بحسبها، فإنهم لا يتقاضون سوى مبلغ 1400 درهم كتعويض عن هذه الأخطار، في حين يتقاضى الأطباء ما بين 2800 إلى 5600 درهم. كما تدعو حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب إلى الإسراع في إدماج الممرضين العاطلين، لتفادي الخصاص، الذي تعيشه منظومة الصحة.