يخلد المنتظم الدولي، يوم 12 ماي من كل سنة، اليوم العالمي للممرض، تحت شعار “الممرضين صوت من أجل القيادة لعالم بصحة جيدة”. وفي المغرب، تواجه مهنة الممرض الصعاب، والتحديات، والمخاطر، التي تهدد حياة المزاولين لها، لاسيما في الظرفية الاستثنائية الحالية، التي تواجه فيها بلادنا إلى جانب بلدان العالم فيروس كوفيد19. وفي هذا الصدد، توضح الجمعية المغربية لعلوم التمريض، والتقنيات الصحية، في بلاغ لها، أن “الممرضين، وتقنيي الصحة يوجدون في جبهات القتال الأمامية”، ويوجهون “خطر الإصابة بالفيروس، التي تهدد حياتهم، وسلامة أسرهم”. وبدورها، تطالب بلين فاطمة الزهراء، منسقة لجنة الإعلام والتواصل بحركة الممرضين، وتقنيي الصحة، في هذا السياق، الحكومة ووزارة الصحة ب”تعويض عن الأخطار، التي تصادفهم خلال عملهم”، لافتة الانتباه إلى أن "الممرض يواجه، يوميا، الخطر، خلال تقديمه للعلاج، فلا يعقل أن يتقاضى على ذلك 1400 درهم، وفي المقابل، يتقاضى الأطباء 2800 درهم"، وفقا لتعبيرها. وشددت المتحدثة نفسها على أن “فيروس كورونا أوضح بالملموس أن الممرض في الصف الأول في مواجهته؛ فهو الأكثر التصاقا، وقربا من المريض". إلى ذلك، أشارت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية إلى النقص الحاد في صفوف الأطر التمريضية”،، إذ يصل هذا النقص، بحسبها “على المستوى الوطني إلى 64 ألف ممرض وتقني صحة”. وفي هذا السياق، دعت الجمعية المذكورة، “الحكومة، ووزارة الصحة إلى اتخاذ إجرءات فعالة، وسريعة من أجل توظيف العدد الكافي، واللازم من الممرضين، وتقنيي الصحة الكفيل برفع التحديات، ومواجهة العوائق”.