دعا ناصر الزفزافي، ورفاقه المحكومون بعشرين سنة سجناً نافذاً، إلى خوض إضراب عن الطعام ل 48 ساعة، تضامناً معهم ومع المعتقلين كافة، على خلفية ملف «حراك الريف» الذين يخوضون إضراباً عن الطعام منذ أكثر من 10 أيام . وقالت جمعية "ثافرا" للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي "حراك الريف" إن المعتقلَين ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق، أطلقا نداء دعوا فيه لإضراب عن الطعام تضامناً مع المعتقلين، ابتداء من الساعة السادسة مساء من يوم غد الأحد إلى غاية السادسة مساءً من يوم بعد غد الإثنين، "في انتظار تبلور خطوات نضالية تصعيدية قادمة سيتم الإعلان عنها في حينها". وكشفت جمعية عائلات معتقلي الريف، في بلاغ لها، أن المعتقل السابق على خلفية أحداث الريف، ربيع الأبلق، دخل يوم الأربعاء الماضي في إضراب مفتوح عن الطعام من داخل مقر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالحسيمة، تضامناً مع رفاقه المعتقلين. وحذرت الجمعية من المضايقات التي يتعرض لها معتقلو الحراك، ما دفع «المعتقل أشرف موديد، المحكوم بعشرين سنة، إلى محاولة الانتحار بشربه لسائل «جافيل» مؤكدة أنه نجا من الموت بأعجوبة، «إلا أن مضاعفات ما أقدم عليه، على سلامته الجسدية والنفسية، تدعو للقلق وتستدعي إخضاعه للعناية المركزة وتقديم الدعم النفسي له».