أينما وليت وجهك وأنت تزور مدينة أكادير، فسيقع بصرك على العربات المجرورة بالحمير تجوب شوارع المدينة، ويسوقها مجموعة من الشباب يعيشون على النبش في النفايات المنزلية. هذا المشهد الغريب يسيء إلى المدينة وصورتها باعتبارها وجهة سياحية عالمية بالإضافة إلى ما تحدثه هذه االعربات المجرورة بالدواب"الكرارس" في الشوارع والأزقة ن حيث تعرقل عملية المرور وتزيد من تنامي النفايات والأزبال . وخلال ندوة صحفية أقيمت يوم أمس السبت، 18 يوليوز الجاري، وجه موقع ‘فبراير' سؤالا لمكتب مجلس مدينة أكادير حول الإجراءات المتخدة، والتي سيتم اتخادها مستقبلا، للحد من هذه الظاهرة التي تكاد تلغي كل حد فاصل بين المجال الحضري والمجال القروي،في ظل غياب بوادر معالجتها، اكتفى صالح المالوكي رئيس مجلس جماعة أكادير بالقول، بأن الظاهرة لا تقتصر على أكادير فحسب بل هي منتشرة في جميع مدن المملكة، دون أن يشير الى أية حلول مقترحة للحيلولة دون تناسلها أكثر فأكثر. ويشار المجالس المنتخبة تتحمل جزء من المسؤولية في القضاء على هذه الظاهرة، من خلال ما جاء به الظهير الشريف رقم 11.85.85 الصادر يوم 7 يوليوز 2015 المتعلق بتنفيذ القانون التنظيمي رقم 113.14، المسؤولية القانونية، للمجالس الجماعية بموجب المادة 78، التي تنص على"تنظيف الطرقات والساحات العمومية، والسير والجولان وتشوير الطرق العمومية ووقوف العربات.