كشف ىالشقيق الاكبر لكاتبة المصطفى الرميد المتوفية التي كانت تشتغل بمكتبه قيد حياتها، أن كل ما تم تداوله بالشريط الصوتي على مواقع التواصل الاجتماعي حول ابنتها لا يمث للحقيقة بصلة، وبعيد كل البعد عن أخلاق وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان. واضاف المتحدث ذاته أن شقيقته لم تشتك يوما من تصرفات الرميد، مضيفا أنها عندما كانت تقصد مكتب الرميد للمحاماة كأنها تقصد بيتها، وأن كل صلاحيات تسيير المكتب مخولة لها بما فيها المالية. وأوضح شقيق الراحلة أن الجميع يشهد للرميد بحسن الأخلاق، واصفا التسجيل الصوتي بالمشين، مضيفا أنه « التسجيل بعيد كل البعد عن الحقيقة ». وسجل المتحدث ذاته أن أخته اشتغلت لمدة 32 سنة في مكتبه، وأن الرميد حضر مراسيم تشييع جنازتها، مضيفا أنه تلقى اتصالا من الرميد يخبره بموضوع التسجيل الصوتي، قبل أن يطلع عليه هو بنفسه. وتداول مجموع من الرواد عبر موقع التواصل الاجتماعي، شريط صوتي يتم من خلاله اتهام وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان مصطفى الرميد، بالتخلي عن كاتبته لمكتبه الخاص للمحاماة بالدار البيضاء. الشريط الذي تتوفر « فبراير » على نظير منه، يدعي صاحبه من خلاله، أن الرميد تخلى عن كاتبه بعد اصابتها من مرض عضال، توفية بسببه في الآونة الأخيرة، وزاد ذات المتحدث أنه بعد اشتغال الكاتبة لمدة تفوق 24 سنة بمكتب الرميد، اكتشفت عائلتها بعد وفاتها أنه لم يصرح بها لدى صندوق الضمان الاجتماعي.