كشفت عائلة كاتبة المصطفى الرميد المتوفية التي كانت تشتغل بمكتبه قيد حياتها، أن كل ما تم تداوله بالشريط الصوتي على مواقع التواصل الاجتماعي حول ابنتها لا يمث للحقيقة بصلة. واستنكرت عائلة الفقيدة التي توفيت نهاية الأسبوع إقحام وتوظيف اسم ابنتهم واسم وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان لتصفية حسابات ضيقة، مضيفة أنهم لم يروا منه إلا الرعاية اللازمة لابنتهم سواء في حياتها أو بعد مماتها. وعبرت عائلة الفقيدة على حقها في الاحتفاظ على متابعة صاحب الشريط قضائيا، مؤكدة على أن ما ورد في التسجيل الصوتي لا علاقة له بالحقيقة، مضيفا أحد أفراد العائلة متحدثا عن الرميد « جزاه الله عنا خير جزاء، وهذه شهادة لرجل مشهود له بالطيبوبة والاستقامة وتكن له أسرة المرحومة جميلة بشر أبا وأما وإخوة وأسهارا كل المحبة والتقدير ». الشريط كاملا وللتذكير فقد ورد في التسجيل الصوتي الذي أدانته العائلة، أن الرميد تخلى عن جميلة بشر كاتبته بعد اصابتها من مرض عضال، توفية بسببه في الآونة الأخيرة، وزاد ذات المتحدث في التسجيل أنه بعد اشتغال الكاتبة لمدة تفوق 24 سنة بمكتب الرميد، اكتشفت عائلتها بعد وفاتها أنه لم يصرح بها لدى صندوق الضمان الاجتماعي. كما اتهم صاحب الشريط المذكور مصطفى الرميد، بإرشاء عائلة الكاتبة بعد وفاتها من أجل عدم متابعته قضائيا، والتستر على هذا الملف، حيث أكد الشريط ذاته، على أن الرميد وعد أم كاتبته بإرسالها للحج.