يزداد صرامة، وعلامات الضغط والإكراه تسبق كلماته عن المصابين بفيروس كورونا. قال إن 92 بالمائة من الأشخاص الذين تأكدت اصابتهم خلال الأربعة والعشرون ساعة في المغرب، تم اكتشافهم عن طربق التتبع الصحي للمخالطين، مع الوقوف عند نقطة مهمة مفادها تقلص دائرة العدوى في صفوف البؤر الصناعية والتجارية والمهنية التي كانت تؤرق وزارة الصحة. إذ قال بالحرف: » تقلصت شيئا ما، مقارنة مع الايام السابقة الحالات المتعلقة بتلك البؤر، بحيث أصبحت تتناقص شيئا فشيئا.. للاشارة، فان عملية التتبع الصحي للمخالطين، منذ بداية الوباء، مكنتنا من تتبع 22960 مخالط، ومكنتا من اكتشاف 2631 حالة مؤكدة، من بين 4252 حالة مؤكدة لحد اليوم ولازالت لدينا 8850 مخالط تحت المراقبة الصحية. بالنسبة للتوزيع الجغرافي، فإن النسب المئوية لازالت هي هي، مع بعض التفاوتات، جهة الدارالبيضاءسطات، التي سجلت بها ما يفوق 25 من الحالات ، تليها جهة مراكش تانسيفت بما يفوق 21 في المائة، ثم تأتي ثلاث جهات طنجةوفاس ودرعة بنسب متساوية.. سجلت مع الأسف ثلاث حالات وفيات، تنضاف إلى الوفيات لتصبح مجموع الحالات 165 حالة وفاة، وتبقى نسبة الفتك مستقرة في حدود 3،9. بالنسبة لحالات الشفاء من المرض، تأكدت 83 حالة إضافية، طبقا للمعايير المخبرية المعتمدة للتصريح بالشفاء، ليصبح مجموع الحالات التي شفيت 778 حالة شفاء، اكتشفت منذ بداية الوباء، وترتفع نسبة التعافي إلى 18،3 في المائة، بالإضافة إلى أن عدد الأشخاص في وضعية صعبة لازال مستقرا، وتتناقص نسبتهم بشكل تدريجي، ذلك أن الحالات المتكفل بها في أقسام العناية المركزة، تتناقص تدريجيا، بحيث 81 حالة التي استقبلناها أمس في العناية المركزة، لا تمثل إلا 13 في المائة من الطاقة السريرية المخصصة لهذه الحالات. وأعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 132 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات ال24 الأخيرة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 4252 حالة. وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة السيد محمد اليوبي، في تصريحه، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 778 حالة، بعد تماثل 83 حالة جديدة للشفاء، فيما بلغ عدد حالات الوفاة، بعد تسجيل 3 حالات جديدة، 165 حالة وفاة، مشيرا إلى أن نسبة التعافي بلغت 18.3 في المئة. وأشار إلى أنه تم استبعاد 1864 حالة كانت إصابتها محتملة، ليصبح إجمالي الحالات المستبعدة بعد إجراء التحاليل المخبرية 26 ألفا و998 حالة منذ بداية الوباء. وسجل السيد اليوبي أنه من ضمن ال 132 حالة المسجلة تم اكتشاف 92 حالة عن طريق التتبع الصحي للمخالطين، أي بنسبة مئوية تقلصت مقارنة مع الأيام السابقة وبلغت فقط 70 في المائة، نظرا لكون الحالات المتعلقة بالبؤر أصبحت تتناقص، مشيرا إلى أن عملية تتبع المخالطين لا تزال تشكل الطريقة التي تمكن من تشخيص عدد أكبر من الحالات، حيث تم تتبع 22 ألف و960 مخالطا واكتشاف ما مجموعه 2631 حالة مؤكدة من بين إجمالي الحالات المؤكدة إلى حدود اليوم. وفي هذا الصدد، كشف المسؤول أن 8850 مخالطا لايزالون قيد التتبع الصحي اليومي، مبرزا أن النسبة المئوية للفتك، أي معدل الهالكين بسبب المرض من بين مجموع الحالات المؤكدة، تبقى مستقرة في حدود 3.9 في المائة، مشيرا إلى أن هذه النسبة تعرف تقلصا تدريجيا وباستمرار. وفي ما يخص التوزيع الجغرافي للحالات حسب جهات المملكة فلم يطرأ عليه تغيير، بحسب السيد اليوبي، حيث لا تزال الجهات الخمس الأولى هي الدارالبيضاء-سطات بنسبة تفوق 25 في المئة، ثم مراكش – آسفي 21 في المئة، وجهات فاس -مكناس، وطنجة – تطوان – الحسيمة، ودرعة تافيلالت بنسب متساوية. وذكر بأن الأشخاص المتكفل بهم في وضعية صحية حرجة لا يزال مستقرا، مشيرا إلى أن الحالات الجديدة التي يتم استقبالها في مختلف المستشفيات في هذه الوضعية تتناقص تدريجيا، وسجلت اليوم 81 حالة متكفل بها في أقسام العناية المركزة والإنعاش، أي ما يمثل 13 في المئة من الطاقة السريرية المخصصة لهذه الحالات.