تماثلت 83 حالة شفاء جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال ال24 ساعة الماضية ، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء بالمغرب إلى 778 حالة، فيما بلغ عدد حالات الوفاة، بعد تسجيل 3 حالات جديدة، 165 حالة وفاة. وأعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 132 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات ال24 الأخيرة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 4252 حالة. وسجل مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة محمد اليوبي، في التصريح الصحفي، أنه من ضمن ال 132 حالة المسجلة تم اكتشاف 92 حالة عن طريق التتبع الصحي للمخالطين، أي بنسبة مئوية تقلصت مقارنة مع الأيام السابقة وبلغت فقط 70 في المائة، نظرا لكون الحالات المتعلقة بالبؤر أصبحت تتناقص، مشيرا إلى أن عملية تتبع المخالطين لا تزال تشكل الطريقة التي تمكن من تشخيص عدد أكبر من الحالات، حيث تم تتبع 22 ألف و960 مخالطا واكتشاف ما مجموعه 2631 حالة مؤكدة من بين إجمالي الحالات المؤكدة إلى حدود اليوم. وفي هذا الصدد، كشف المسؤول أن 8850 مخالطا لايزالون قيد التتبع الصحي اليومي، مبرزا أن النسبة المئوية للفتك، أي معدل الهالكين بسبب المرض من بين مجموع الحالات المؤكدة، تبقى مستقرة في حدود 3.9 في المائة، مشيرا إلى أن هذه النسبة تعرف تقلصا تدريجيا وباستمرار. وفي ما يخص التوزيع الجغرافي للحالات حسب جهات المملكة فلم يطرأ عليه تغيير، بحسب اليوبي، حيث لا تزال الجهات الخمس الأولى هي الدارالبيضاء-سطات بنسبة تفوق 25 في المئة، ثم مراكش – آسفي 21 في المئة، وجهات فاس -مكناس، وطنجة – تطوان – الحسيمة، ودرعة تافيلالت بنسب متساوية. وذكر بأن الأشخاص المتكفل بهم في وضعية صحية حرجة لا يزال مستقرا، مشيرا إلى أن الحالات الجديدة التي يتم استقبالها في مختلف المستشفيات في هذه الوضعية تتناقص تدريجيا، وسجلت اليوم 81 حالة متكفل بها في أقسام العناية المركزة والإنعاش، أي ما يمثل 13 في المئة من الطاقة السريرية المخصصة لهذه الحالات.