أكدت وزارة الصحة الموريتانية، اليوم السبت، خبر شفاء آخر حالة مصابة بوباء « كورونا المستجد » في البلاد، لتكون بذلك موريتانيا أول دولة عربية تعلن خلوها من « الفيروس التاجي ». وأعلنت وزارة الصحة الموريتانية، أن حالة الشفاء الأخيرة تعود لطالبة قادمة من فرنسا، كانت قد اكتشفت إصابتها بالوباء بعد عدة أسابيع من الحجر الصحي. وتعود أول حالة مسجلة بموريتانيا ل 13 من الشهر الماضي، وهي لموظف ذو جنسية أسترالية، يعمل بشركة « تازيازت »، ظهرت عليه أعراض المرض، مباشرة بعد عودته من سفر خارجي. وسجلت موريتانيا منذ 13 من شهر مارس وإلى حدود اليوم، 7 حالات إصابة مؤكدة، شفي منها 6، وتوفيت بسببها حالة واحدة. وكانت السلطات الموريتانية قد إتخذت العديد من الإجراءات الإحترازية، والتي تهدف لمنع إنتشار فيروس « كورونا »، من بينها تعليق الدراسة وإغلاق الحدود البحرية والجوية، ووقف الحركة بين الولايات، بالإضافة لإخضاع جميع العائدين من الخارج للحجر الصحي.