أعلن في إسبانيا اليوم الخميس، عن تأكيد إصابة وزيرة المساواة إيرين مونتيرو بفيروس كورونا، فيما تم إخضاع نائب رئيس الوزراء بابلو إغليسياس للحجر الصحي، وفقا لما أفادت به وكالة “رويترز” اليوم الخميس. وأصدرت الحكومة الإسبانية اليوم قرارا بإخضاع كل الوزراء إلى اختبار فيروس كورونا. وارتفع عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا إلى 50 حالة وفاة و2152 حالة إصابة مؤكدة وفق حصيلة جديدة أعلنت عنها وزارة الصحة الإسبانية مساء امس الأربعاء. وكانت حصيلة سابقة تم الإعلان عنها زوال امس الأربعاء قد حددت عدد حالات الوفيات جراء الفيروس في 47 حالة وفاة وعدد الإصابات المؤكدة في 2002 حالة. وأكدت السلطات الصحية الإسبانية أنه تم تسجيل إلى حدود مساء اليوم 31 حالة وفاة بسبب الوباء بجهة مدريد و7 حالة وفاة بإقليم الباسك بالإضافة إلى خمس حالات براغون و 4 بجهة كتالونيا وحالة واحدة بكل من فالنسيا ولاريوخا وإستريمادورا مشيرة إلى أن أغلب الضحايا الذين لقوا مصرعهم بسبب هذا الوباء هم من المسنين وكانوا يعانون من عدة أمراض مزمنة. وتعد كل من جهات مدريد وإقليم الباسك ولاريوخا وكتالونيا من بين أكثر الجهات في إسبانيا من حيث عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس ب 1204 حالة إصابة مؤكدة بمدريد و 225 حالة بإقليم الباسك و 185 حالة بلاريوخا و156 بكتالونيا. وحسب بيانات وزارة الصحة الإسبانية فإن 126 مصابا بالفيروس من بين العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة يوجدون تحت العناية المركزة ويخضعون لعلاجات مكثفة من بينهم 81 في المائة بمدريد بينما 136 حالة إصابة شفي أصحابها تماما وغادروا المستشفيات. وقال فرناندو سيمون مدير مركز تنسيق التحذيرات والطوارئ الصحية بوزارة الصحة “إن تأثير العلاجات المكثفة التي يخضع لها المصابون الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس لن تظهر إلا بعد 9 أو 10 أيام مع مراعاة فترة حضانة المرض” مشيرا إلى أن الأمر “قد يستغرق ما بين شهر ونصف وشهرين من أجل التغلب على الوباء أو حتى أربعة أشهر في أسوأ الحالات”. وفي محاولة لمحاصرة انتشار الوباء رفعت السلطات الإسبانية من حالة التأهب إلى المستوى الثاني من خلال اعتماد مجموعة من الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية.