غادرت حالتان من مرضى الوباء التاجي "كوفيد19"، اليوم الإثنين، مستشفى الرازي التابع للمركز الجامعي محمد السادس بعد تماثلهما للشفاء. وجاء هذا القرار، الذي اتخذ وفق التدابير الاحترازية للسلطات الصحية، بعدما أكدت التحاليل المخبرية المزدوجة خلو جسدي المعنيين كليا من الوباء. ومن بين هاتين الحالتين مواطن من مغاربة العالم سبق أن نشر تسجيلا مرئيا حول ما يعانيه بمستشفى الرازي من إهمال وسوء تغذية؛ ما نفته إدارة هذه المؤسسة الصحية، مؤكدة توفير أقصى شروط السلامة والعناية الممكنة. وبمناسبة خروجهما، نظم حفل وداع للمعنيين من طرف إدارة المستشفى والأطر الطبية والتمريضية وأفراد من أسرتيهما. وسيمكث المغادران لمستشفى الرازي بمؤسسة فندقية، كما تنص على ذلك الشروط الصحية، لاستكمال مدة الحجر الصحي، كتدبير احترازي لمواجهة تفشي هذا الوباء. وكان المستشفى الجهوي ابن زهر (المامونية) عرف هو الآخر شفاء أربع حالات من وباء "كورونا"؛ فرنسي وزوجته وابنه وطالبة بكلية الطب والصيدلة بمراكش. وفي انتظار وصول نتائج جديدة للتحليلات المخبرية المزدوجة، ستعلن إدارة مستشفى الرازي في وقت لاحق مغادرة حالات أخرى. يذكر أن 40 حالة شفيت سابقا بمراكش، ونقلت يوم الجمعة الماضي إلى أحد الفنادق المصنفة بحي جليز، لتخضع للحجر الصحي والمراقبة الطبية. وتجدر الإشارة إلى أن التحاليل المختبرية، التي أشرفت عليها وزارة الصحة، بين التاسعة من مساء أمس إلى الثامنة من صباح اليوم الإثنين، كشفت عن 26 حالة إصابة مؤكدة ب"كورونا" بجهة مراكشآسفي.